445 زبون يستفيدون من غاز المدينة في سغوان في إطار البرنامج المسطر من طرف مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالمدية الرامية لربط مختلف بلديات المدية بشبكة الغاز الطبيعي ،قامت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالمدية بحر الاسبوع الجاري بوضع حيز الخدمة لجزء من الشبكات الغازية الجديدة ،والتي تزود كل من سكان بلدية أولاد معرف و بلدية سغوان بمادة الغاز الطبيعي في انتظار استكمال الجزء المتبقي، يبلغ طول الشبكتين 40 كم وستزود 445 زبون بهذه الطاقة في بلدية سغوان وحدها. بينما تم ربط 136 زبون في بلدية أولاد امعرف مختلف مشاريع الغاز الطبيعي التي باشرتها مصالح سونلغاز بولاية المدية سيتم من خلالها القضاء على أكبر المشاكل التي طرحت بالمنطقة بالنظر إلى الظروف المناخية القاسية التي تعرفها هذه المناطق في فصل الشتاء،كل هذا من أجل تحسين ظروف حياة المواطنين من جهة وتنمية المناطق الريفية وكذا الوقوف على الطلب المتزايد على هذه المادة والناجم عن الحركة الاقتصادية و العمرانية من جهة ثانية. ومن المنتظر أن يكون لهذا البرنامج الثري تأثير ايجابي وهذا على سكان هذه المنطقة التي استفادت من هذه المادة الحيوية ضمن البرامج كونهم سيستعملون هذه الطاقة النظيفة بصفة دائمة خاصة في فصل الشتاء.
سكان أولاد سنان يطالبون تزويدهم بمختلف الضروريات يعاني سكان أولاد أسنان من انعدام مختلف الضروريات التي من شأنها تسهيل حياتهم اليومية، وتعتبر هذه المنطقة من القرى القديمة التي أنشئت على مستوى بلدية ذراع أسمار غرب المدية، ولكنها لم تنل حظها من التنمية، بدءا بالماء الذي يعد أحد الضروريات سيما في فصل الحر، إذ يعتمد السكان على مياه منابع المائية الطبيعية و التي تبقى غير مراقبة ومهددة بالاختلاط بمياه الصرف الصحي المتدفقة وسط السكنات في انعدام قنوات الصرف في كثير من الأحيان، وبالرغم من عديد الشكاوى المقدمة من طرف ممثلي السكان على السلطات المحلية على اختلاف مستوياتها، إلا أن الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان المنطقة يزداد سوء من يوم لآخر، علما أن أنابيب توزيع المياه متوقفة عند منطقة عين الجردة التي لا تبعد إلا بحوالي 1000 متر عن أولاد أسنان، فيما يكابد الأطفال بأولاد أسنان عناء التنقل اليومي على مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم في ظل انعدام النقل المدرسي، حيث يتحمل الأطفال عناء التنقل نحو مدارسهم الواقعة بوسط بلدية ذراع أسمار مشيا على الأقدام، ما حال دون استيعاب هؤلاء الأطفال لدروسهم بصفة جيدة، إذ يلعب التعب والإرهاق دورهما في التقليص من درجة أدائهم داخل الأقسام، ودفع بالكثير منهم إلى العزوف عن مقاعد الدراسة، بسبب تهميش السلطات برغم الظروف المأساوية التي تجابهها المنطقة ، فيما يشتكي البعض من انعدام التهيئة الحضرية، حيث ساهم ذلك بكثير في عزل المنطقة عن العالم الخارجي خاصة عند سقوط الأمطار، فيقضي السكان يومياتهم داخل بيوتهم المعزولة وسط الأكوام الهائلة من الأشواك والأحراش التي تغزو المنطقة من كل الجوانب.
تنظيم حملات تحسيسية لتلاميذ المدارس قام عدة إطارات في مجال الوقاية المرورية بحملات تحسيسية لفائدة تلاميذ مرحلة الابتدائي بإلقاء دروس ومحاضرات على مستوى المؤسسات التربوية اشرف عليها إطارات مختصين في مجال الوقاية المرورية والتي تهدف إلى تعريف بمخاطر حوادث المرور، وما تسببه من إعاقات جسدية، وذلك بتقديم نصائح و إرشادات توعوية تحسيسية، إلى جانب نصب حظيرة التربية المرورية بفناء مختلف المدارس لتلقينهم دروس مباشرة في هذا المجال باعتبار أن تلاميذ الابتدائية هم الأكثر عرضة و تحت شعار ”طفل اليوم .....سائق الغد” ، كما تم تنظيم زيارات مجاملة من طرف إطارات و و أعوان الشرطة، لفائدة الأطفال المعوقين المتواجدين على مستوى المراكز المختصة و المستشفيات، بالإضافة إلى توزيع مطويات على مستعملي الطريق من خلال الخرجات الميدانية على مستوى مختلف نقاط المراقبة والحواجز الأمنية رفقة براعم الكشافة الإسلامية الجزائرية، و الجمعيات الناشطة في مجال الطفولة المعاقة.