وفاة 16 شخصا وجرح 29 آخرين خلال 48 ساعة في حوادث مرور لقي 16 شخصا مصرعهم وأصيب 29 آخرون في 13 حادث مرور سجلت خلال ال48 ساعة الأخيرة عبر مختلف مناطق الوطن، حسب حصيلة أوردتها أمس السبت مصالح الحماية المدنية. وأوضح ذات المصدر أن أثقل حصيلة سجلت بولاية عين الدفلى بوفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح على إثر اصطدام سيارتين بالطريق السيار شرق-غرب على مستوى بلدية عين السلطان. كما سجلت مصالح الحماية المدنية خلال نفس الفترة 4750 تدخل في عدة مناطق من الوطن شملت مختلف المجالات تتعلق بالحوادث المنزلية والإجلاء الصحي وإخماد الحرائق وغيرها. ق.و
حجز أزيد من 2430 قارورة خمر من مختلف الأنواع بسوق أهراس تمكنت الفرقة المتنقلة لجمارك سوق اهراس مؤخرا من حجز أزيد من 1400 قارورة خمر. العملية التي جاءت إثر كمين تم نصبه على مستوى الطريق الوطني رقم 2 الرابط بين أم العظايم و تارقالت كان الهدف منها منع إغراق السوق المحلية بهذه المادة. وتتكون المحجوزات من 840 علبة بوفور سعة 50 سل، 300 علبة بورجي سعة واحد لتر، 240 علبة باكس سعة 50 سل، 20 علبة باستيس 25سل. كما أسفرت العملية أيضا عن حجز سيارتين الأولى من نوع ”رونو كليو” والثانية ”بيجو 505 ”. المحجوزات سلمت للقابض الرئيسي للجمارك وتقديم المخالفين للمتابعة القضائية. من جهة ثانية تمكنت الفرقة المتعددة المهام لجمارك مداوروش من إحباط عملية تهريب مشروبات كحولية مختلفة الأنواع إثر دورية بورشة بمدخل مدينة أم العظايم تم على إثرها حجز 1031 قارورة مشروبات كحولية مكونة من 720 علبة بوفور سعة 25 سل، 167 علبة هنكل سعة 25 سل، 144 علبة بورجي سعة واحد لتر وحجز سيارة من نوع رونو 25. سلمت المحجوزات للقابض الرئيسي لجمارك سوق اهراس ومتابعة المخالف أمام العدالة. م.م
غرق طفل في بركة مائية بوادي سحيمي بالبيّض انتشل أعوان الحماية المدنية بالبيّض عشية أول أمس جثة الطفل ”شبيشب علاء الدين” البالغ من العمر سنتين، وتم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بالبيّض، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا في بركة مائية متواجدة بحي سحيمي، بعدما علقت قدماه في الأوحال وعجز عن الخروج. وقد شهد سكان حي سحيمي منذ سنتين غرق شخصين آخرين وهم أطفال ذهبوا ضحية هذا الوادي الذي أصبح يهدد جميع أطفال المنطقة رغم الاحتجاجات التي شنها المواطنون لوضع حواجز لمنع الأطفال من عبور الواد أو ردمه. هذا وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث. م.ه
بسبب خلاف حول قطعة أرض شيخ يقتل شقيقه رميا بالرصاص بسطيف عاشت، ليلة أول أمس قرية ”شلاغمة” ببلدية ”تالة إيفاسن” شمالي ولاية سطيف، وقائع جريمة قتل راح ضحيتها كهل في العقد الخامس من عمره، إثر تلقيه لطلقة نارية من بندقية صيد وجهها له شقيقه الأكبر، فيما أصيب ابن أخيه بجروح نقل على إثرها للمستشفى. وتعود أطوار هذه الحادثة المأساوية حسب المعلومات التي استقيناها من مصادر مقربة إلى نشوب نزاع بين الجاني الذي تجاوز العقد السابع من عمره وشقيقه حول قطعة أرض ومكان تواجدها هل هي تابعة لملك الأول أم الثاني. وبعد تطور الملاسنات بين الطرفين لم يتردد الجاني في إطلاق النار على أخيه وأرداه قتيلا في عين المكان. ولم يتوقف عند هذا الحد حيث طارد ابن أخيه الآخر الذي كان معهما وأطلق عليه النار، حيث أصابت الطلقات رجله ما تسبب له في جروح بليغة وتم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى بوڤاعة لتلقي العلاجات الأولية. في حين لاذ الجاني بالفرار نحو وجهة مجهولة. وفور إبلاغ مصالح الدرك الوطني لبلدية ”تالة إيفاسن” طاردت الجاني وأوقفته حيث لا تزال التحقيقات جارية معه حول ملابسات هذه الحادثة التي خلفت جو مشحون بالحزن والفزع وسط سكان هذه القرية المعروفة بهدوئها. عيسى لصلج
مخدرات داخل الحرم الجامعي بقسنطينة النيابة تلتمس تسليط عقوبة سنتين حبسا في حق المتهم الرئيسي نظرت، الخميس الأخير، محكمة الجنح بمحكمة الخروب بقسنطينة، في قضية حيازة واستهلاك مخدرات، تم ضبطها داخل غرفة طالب في علم الاجتماع، و ذلك بإقامة للذكور تقع بالقطب الجامعي بعلي منجلي. وقائع القضية ، تعود إلى شهر نوفمبر الفارط، أين ضبط أعوان الأمن بأحد الغرف بالإقامة الجامعية رقم 4 قرب جامعة عبد الحميد مهري، كمية من المخدرات تقدر ب14 غرام كانت مخبأة في علبة سجائر بالإضافة إلى أقراص مهلوسة، كما أوقفوا طالبا في السنة الأولى بعلم الاجتماع وشابا غريبا عن الإقامة كانا متواجدان بداخل الغرفة، ليتبين بعد التحقيق معهما بأن المخدرات والأقراص تعود لمتهمين آخرين هما لصاحب الغرفة المسمى ”ج.أ” الطالب في السنة الثالثة بعلم الاجتماع، كما أوقفت الشرطة التي كانت تراقب الغرفة، شخصا آخرا متخرجا بذات التخصص وبحوزته ثلاثة أقراص مهلوسة من نوع ”ريفوترين”. وقد تضاربت أراء المتهمين، حيث أكد المتهم الرئيسي وهو الطالب الذي ضبطت بحوزته مخدرات داخل غرفته إنه غقتناها من شخص بالمدينة الجديدة علي منجلي، في حين صرح شريكه أنه إقتناها من مدينة تبسة. واعتبر النائب العام أن وقائع القضية خطيرة كونها حدثت داخل الحرم الحرم الجامعي والتمس تسليط عقوبة الحبس النافذ بسنتين في حق صاحب الغرفة و6 أشهر نافذة لبقية المتهمين. يذكر أن الحكم سيصدر الخميس المقبل. ي.س
بتهمة تبديد المال العام بجيجل توقيف مير بلدية الميلية وانتخاب رزقون رئيسا مؤقتا انتخب الخميس الماضي الشاب رزوقن بوالعيد عن حزب جبهة التحرير الوطني رئيسا ثالثا للمجلس الشعبي البلدي لبلدية الميلية ثاني أكبر بلدية بولاية جيجل وهذا خلال دورة استثنائية للمجلس، خلفا للمير السابق ”ب.ع” الذي تم توقيفه من طرف والي ولاية جيجل يوم 1 ديسمبر 2015 رفقة 3 نواب وإحالتهم على المحكمة بتهمة تبديد المال العام للرئيس والمشاركة واستغلال الوظيفة للانتفاع الشخصي للنواب الثلاثة وهذا بخصوص قضية اقتناء عتاد لدعم حظيرة البلدية في سنة 2010. للإشارة، فإن المير الأول في هاته العهدة ”ل.ط”، تم توقيفه هو الآخر من قبل الوالي بتاريخ 20 / 7 / 2015، والمتابع رفقة 4 نواب وتجار في قضية تبديد أموال عمومية وقد جدولت القضية بمحكمة الطايهر في 10 جانفي 2016 المقبل. ياسين بوغدة
متابع فيه مسؤول الحسابات بالشركة المعين في إطار التصفية ملف سحب قرابة 1.5 مليار من حساب شركة محلة أمام قضاء العاصمة تباشر اليوم السادس ديسمبر الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة النظر في ملف سحب مليار و395 مليون سنتيم بطريقة غير قانونية من رصيد الشركة الوطنية للتأثيث وتحويل الخشب ”ENATBA” (المحلة في 2010) أثناء تصفيتها باستعمال صكوك تبين أنها محل سرقة والمتابع فيه مسؤول الحسابات بالشركة المعين في إطار التصفية باصطناع ختم واستعماله لسحب المبالغ المالية وتزوير إمضاء المصّفي مع عدم الامتثال لأوامر إيداع الإرسالية لدى البنك الوطني لتجميد حساب الشركة في الوقت المحدد. واستغرق التحقيق في الملف حسب مصادر على صلة بالملف سبعة أشهر كاملة قبل عرضه على المحكمة الابتدائية للجنح بعبان رمضان حيث تبين وجود 20 عملية سحب غير قانونية من رصيد الشركة المحلة خلال عملية تصفيتها وذلك في تواريخ جاءت بعد ال14 نوفمبر من سنة 2010، وهو تاريخ تجميد الرصيد البنكي الخاص بها حيث كشفت مراسلة البنك الوطني الجزائري إلى الشركة الوطنية للتأثيث وتحويل الخشب ”ENATBA” والتي تضمنت ملخصا لكشف الحساب الجاري من تاريخ الفاتح جانفي 2010 إلى نوفمبر 2013، وجود عمليات سحب غير قانونية أدّت إلى ثغرة مالية بقيمة مليار و395 مليون سنتيم ليتم تحريك شكوى ضد ”ز.محمد” مسؤول الحسابات بالشركة المعين في إطار التصفية الذي نفى لدى امتثاله بالمحكمة الابتدائية للجنح بعبان رمضان التهم المتابع بها. وأوضح المصف لحلّ الشركة المذكورة في مرحلة ثانية من عملية التصفية أثناء التحقيق في الملف بأنه كلف مسؤول الحسابات بإيداع إرسالية لدى البنك الوطني الجزائري وكالة قصر المعارض لغلق الحساب البنكي المفتوح لديها لكنه بعدما وجد صعوبة في التعامل مع مسؤول الحسابات الذي امتنع عن تقديم الوثائق المحاسباتية الخاصة بالشركة وتغيّب عن الاجتماعات المخصّصة لذلك وجد نفسه مضطرا حسب إفاداته مجدّدا إلى مراسلة البنك بنفسه للمطالبة بكشف عن الحساب الجاري خلال الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي 2010 إلى نوفمبر 2013 فاكتشف وجود 20 عملية سحب غير قانونية باستعمال صكوك تبين أنها محل سرقة. وتلقى المصفي، كما قال، في نهاية ديسمبر 2013 مراسلة من المجمع الصناعي للخشب للاستفسار عن الصكوك المسحوبة من قبل المتهم لكنه أنكر التوقيع على تلك الصكوك.