* نظام تكنولوجي حديث يرصد كل التحركات الإرهابية طوره ضباط جزائريون تحكمت مصالح الأمن بشكل كبير في فك تشفيرات الرسائل المتبادلة، باستعمال نظام تكنولوجي حديث طوره ضباط جزائريون، موازاة مع رفع مستوى الحرب المعلوماتية عبر الأنترنت، في مواجهة الجريمة الإلكترونية، ما سمح بإفشال عديد المخطّطات والهجمات، كما كان لتشكيل فرق خبراء لدى الشرطة والدرك ومصالح الاستعلامات لمراقبة منتديات ومواقع الإرهاب عبر الأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، دور كبير في حرب الاستعلامات ضد عناصر التنظيمات الإرهابية الدولية وخاصة داعش. تتلقى مصالح الأمن على المستوى المركزي بين 5 و10 بلاغات يومية، تتعلق سواء بمنشورات إرهابية دعائية أو مشاركات في منتديات إرهابية، إلى جانب اتصالات، سواء عن طريق الهاتف أو الأنترنت، تتضمن شبهات حول تنظيمات إرهابية محلية أو دولية، الأمر الذي مكنها خلال 12 شهرا، من تفكيك أزيد من 100 خلية تعمل على دعم وإسناد الإرهاب على المستوى الإلكتروني، وكانت بداية أولى العمليات في ديسمبر 2014، عندما تمكنت مصالح الأمن من القبض على أول شبكة تجنيد لصالح داعش، يقودها أستاذ جامعي وعاطل عن العمل بولاية تيارت. وتمكنت ذات المصالح في جانفي 2015 من إلقاء القبض على شبكات أخرى بولايتي سيدي بلعباس، عنابة، الطارف، وتبسة، وهي القضايا التي عالجتها المصالح المعنية على المستوى المركزي بسبب حساسيتها والتقنيات التكنولوجية التي تتطلبها. ويشير مصدر أمني في تصريح ل”الفجر”، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي والتسارع التكنولوجي المستمر، ساهمت بشكل كبير في وقوع الشباب الجزائري في فخ التنظيمات الإرهابية الدولية، الأمر الذي حتم على المصالح المعنية تقوية ترسانتها التكنولوجية. وأفاد ذات المصدر بأنه لا خوف على الجزائر من الإرهاب التكنولوجي، مبرزا أنه تم تفكيك 100 شبكة، وتوقيف 137 شخص كانوا على اتصال بداعش.