أفاد مدير الصحة والسكان لولاية قسنطينة، أن القطاع الذي يشرف عليه سيستلم 4 مشاريع هامة قبل نهاية السنة الجارية. قال عمر بن تواتي، في ندوة صحفية نشطها أول أمس بمقر المديرية بوسط مدينة قسنطينة، أن مستشفى ديديوش مراد الذي انطلقت أشغال إعادة الاعتبار له فور تنازل الجيش الوطني الشعبي عنه لفائدة مديرية الصحة سنة 2011، سيدخل الخدمة يوم غد الثلاثاء، وأن الأشغال انتهت بنسبة 98 بالمائة ولم تبق سوى رتوشات صغيرة جدا، مضيفا أن التجهيزات الطبية الجد متطورة وصلت هذا المستشفى الذي يعتبر ثاني أهم مستشفيات عاصمة الشرق بعد المستشفى الجامعي عبر 7 شاحنات من الحجم الكبير، في انتظار وصول تجهيزات أخرى بحر الأسبوع الجاري. وأضاف ذات المسؤول أن المشاريع الأربعة التي سيستلمها القطاع قبل نهاية الشهر الجاري تخص، إضافة إلى مستشفى ديديوش مراد، المقر الإداري للوحدة الجوارية منتوري بالدقسي وعيادة جبل الوحش، على أن تسلم في المرحلة الثانية أي خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة مصلحة الولادة للمستشفى الجامعي ومقر إداري لعيادة بن مهيدي بحي بوالصوف والعيادة المتعددة الخدمات المتواجدة بمنطقة سركينة، ومقر الوكالة الوطنية لمراقبة الأدوية الصيدلانية بعلي منجلي وفي مرحلة ثالثة، ويعني بها حسب بن توتي الثلاثي الثاني من 2016 سيتم استلام توسعة مصلحة مكافحة أمراض السرطان وكذا توسعة عيادة التوليد بسيدي مبروك. وفي سياق متصل، أشار مدير الصحة والسكان أن القطاع سيستلم كذلك خلال الأيام القليلة المقبلة 8 سيارات إسعاف ستوزع على عيادات تتواجد في مناطق نائية. جهاز الكشف بالرنين المغناطيسي المعطل منذ 10 سنوات عملي من جديد أكد مدير الصحة والسكان أن جهاز الكشف بالرنيني المغنطيسي ( إي.ار .أم.) للمستشفى الجامعي ابن باديس المتوقف منذ سنة 2005، سيبدأ العمل به مجددا هذا الثلاثاء، بعد أن تم إصلاح العطب من قبل المتعامل الأجنبي الرئيسي. ونفس الشيء يقال عن جهاز القسطرة بمستشفى الدكتور جغري للقلب المتواجد بحي الرياض، حيث تم إصلاح العطب من قبل الشريك الهولندي، مستطردا في سياق حديثه أن 10 مصالح بالمستشفى الجامعي سيطالها التأهيل وإعادة الاعتبار. كما سيشهد مستشفى الام والطفل بسيدي مبروك عملية تفعيل وتهيئة واسعة، ولم يخف أن كل المشاريع التي كانت متوقفة انطلقت في شهر أوت وأغلبها تم الانتهاء منه مع تجاوز عقبة توقف الأشغال التي لحقت جل المشاريع.