الوالي يشدد على تزويد سوق الشغل باليد العاملة المؤهلة قدم مدير الطاقة الولائي، بالأرقام الدقيقة، جملة من مهام القطاع الموفرة لراحة المواطنين، خلال اجتماع المجلس الولائي برئاسة حمو أحمد التوهامي والأمين العام والمدراء التنفيذيين، حول العرض المبرمج كشطر أول إلى جانب وضعية الربط بمختلف الشبكات وقد تضمن تقريره توضيحات حول دخول حيز الخدمة لإنجازات البرنامج الخماسي 2010 /2014 ومختلف الصعوبات التقنية منها والطبيعية، مبرزا في ذات السياق مجهودات مسيري القطاع في ربط السكنات الريفية والحضرية عبر تقديمه أرقاما ونسبا تعكس انشغال الدولة في تحقيق ذلك، وهو ما أكدته منجزات ربط 90.896 مسكنا بشبكة الكهرباء من بين 100.057، أي بنسبة 90.84 بالمائة، كما هو الشأن في ما يتعلق بالغاز الطبيعي نقلا، ربطا وتوزيعا على العديد من المجمعات السكنية والمؤسسات الصناعية، الخدماتية وغيرها بنسب عالية جدا، حيث استفادت من مزايا الغاز قرابة 57.951 عائلة من بين 100.057 عائلة، حيث تقطن البقية ببعض الدواوير والمداشر الجبلية، أي بنسبة 57 بالمائة، دون إهمال التحسين المستمر في الجانب الخدماتي، والمراقبة المتواصلة في ميدان الأمن الصناعي والمواد الكيميائية. كما عرض مدير الطاقة في نهاية تقريره محتويات برنامج 2015 /2019 والأعداد الهائلة للمستفيدين مستقبلا من مادتي الغاز والكهرباء، طبقا لتوجيهات والي الولاية الذي أكد في تدخله حول الموضوع على ضرورة توفير كل الظروف المناسبة للحركية الإستثمارية المستقبلية بالولاية، بما فيها التموين بالطاقة المطلوبة . ولم يفوت الوالي الفرصة للتنبيه إلى وجوب احترام الوعود بخصوص تزويد بعض المواقع بها. وبخصوص إهمال الشركات المكلفة بإنجازات الربط بالطاقة لإعادة الطرقات التي مست خلال الأشغال إلى حالها السابق، حيث طلب الوالي من سونلغاز متابعة هذا الأمر أينما وقع. وفي إطار مكافحة تهريب مادة المازوت وغيرها، يرى الوالي أنه إذا دعت الضرورة إلى غلق بعض المحطات التوزيعية للوقود فسيتم ذلك.
ربط 856 عائلة بغاز المدينة في بلدية أولاد بوجمعة تم ربط نحو 856 عائلة بغاز المدينة ببلدية أولاد بوجمعة، التي تبعد نحو 25 كلم عن عاصمة الولاية عين تموشنت. العملية استنزفت نحو 19 مليار سنتيم وتزامنت مع احتفالات 11 ديسمبر، وتدخل ضمن المشاريع الخمسة الأخيرة التي استفاد منها نحو 5262 عائلة من الربط بالشبكة . الجهات المعنية تعتزم تظافر الجهود لتشمل 09 مناطق أخرى، على غرار بلديات سيدي ورياش، ولهاصة، أولاد الكيحل، شنتوف، وادي الصباح، وادي برقش، الحساسنة، بوزجار وبلدية المساعيد. الأشغال بهذه البلديات في نسبة جد متقدمة ويرتقب ربطها بغاز المدينة قبل نهاية السداسي الاول من السنة الجديدة، علما أن نسبة التزويد بغاز المدينة بولاية عين تموشنت يفوق نسبة 57 بالمائة ويرتقب بلوغ 70 بالمائة مع نهاية 2016. يحدث هذا في الوقت الذي يترقب سكان قرية عين البيضاء، التي تحصي نحو 7000 نسمة، الاستفادة من مثل هذه المشاريع وتوديع قارورة غاز البوتان مع مخاطرها و نفادها دون سابق إنذار.
أكثر من 4 ملايير سنتيم لإعادة بريق حي الجزيرة رصدت مصالح بلدية عين الأربعاء بولاية عين تموشنت، غلافا ماليا معتبرا يقدر بنحو 04 ملايير و 400 مليون سنتيم، لإعادة الاعتبار لحي الجزيرة الذي عانى التهميش لسنوات عديدة، من خلال تزفيت الطرقات بالخرسانة، علما أن الأشغال بذات الحي تعرف وتيرة سريعة، بحيث بلغت نسبة تقدم الأشغال نحو 70 بالمائة. ويرتقب الانتهاء من الأشغال بالحي نهائيا قبل نهاية الشهر الجاري، حيث طالبت المصالح البلدية من جهتها القائمين على شؤون الأشغال العمومية بضرورة إنجاز منشأتين فنيتين لتسهيل العبور، كون الحي يتموقع بين واديين.
سكان حي البوحميدي دون ساعي البريد أعرب سكان حي البوحميدي ببني صاف، في ولاية عين تموشنت، عن ضعف التغطية ببريد الجزائر، وخير دليل على ذلك وجود شباك واحد لتلبية حاجيات الزبائن المتوافدين من الحي ومناطق أخرى، مع نقص العمال وقلة التغطية و توقف الأجهزة، ما يثير في غالبية الأحيان سخط الوافدين على المركز. الأهالي طالبوا الجهات المعنية بالتفاتة جدية، علما أن العديد من المتقاعدين يجبرون على التنقل إلى الوحدة الرئيسية الكائنة بوسط المدينة لسحب معاشاتهم، وهو ما يزيدهم أتعابا أخرى. الأهالي قالوا إن انشغالاتهم كلها مسجلة بسجل الخاص للشكاوى بذات الوحدة سيدي الصافي هي الأخرى تعاني المشكل في غياب ساعي البريد، منذ أن تم تحويل ساعي البريد القديم الذي يعرف البلدية حيا بحي إلى وحدة عين الأربعاء التي تبعد نحو 03 كلم عن مقر البلدية.
سكان العامرية يطالبون بتسمية المنشآت القاعدية بأسماء الشهداء طالب العديد من المواطنين بالعامرية، بضرورة إعادة النظر في المنشآت القاعدية التي تحمل أسماء غير الشهداء، ورفع البعض الآخر مشكل المجاهدين الذين لايزالون قيد الحياة، ضاربين عرض الحائط الامتيازات التي تمنحها الدولة لذوي الحقوق وغيرهم، إذ ينتظرون التفاتة لرد الاعتبار فقط.