* الجزائر في المركز الثاني في القارة السمراء بعد مصر من حيث عدد الجنود * تقرير ”ميترو” تحدث عن 500 دبابة،121 مروحية، 2500 مدرعة، و800 صاروخ في ليبيا صنف تقرير إفريقي، الجيش الجزائري، ضمن ثاني الجيوش القوية في القارة السمراء من حيث الإمكانيات والقدرات القتالية، في الوقت الذي تخلفت فيه جيوش كل من ليبيا، تونس والمغرب في القائمة. كشف تقرير ”ميترو” الإفريقي، أن الجزائر لديها ثاني أكبر جيش في إفريقيا والعالم العربي بعد مصر، وأن روسيا والصين أهم حلفائها الاستراتيجيين، حيث أحصى المصدر أن 672993 من الأفراد يصل سنهم الخدمة العسكرية سنويا، كما أن هناك أكثر من 500 ألف جندي في خط المواجهة، و400 ألف من احتياطي الجنود. وحول تجهيز الجيش، أبرز المصدر أن ”الجزائر تمتلك أكثر من ألف دبابة، و1800 مدرعة، و188 طائرة هليكوبتر، و6 غواصات، ما جعلها من بين أفضل قوة عسكرية في إفريقيا”، يقول التقرير. واللافت في التقرير أن دول المغرب، تونس وليبيا، جاءت في مراكز متأخرة من حيث الترتيب، بينما غابت مالي والنيجر من القائمة التي ضمت عشرة جيوش، علما أن لها حدودا طويلة مع الجزائر تناهز 6 آلاف كلم. وبالنسبة للمغرب الذي جاء في المركز السابع إفريقيا، يمتلك 2120 مدرعة، 323 طائرة حربية، 139 طائرات هليكوبتر، و70 طائرة للدفاع الساحلي، مقابل انفاقها أكثر من 3.4 مليار دولار. وفيما يخص تونس، الثامنة إفريقيا، يبلغ عدد أفراد الجيش 40 ألف احتياطي، 12 ألف من جنود الاحتياط النشطين، بينما تملك 350 دبابة، و900 مدرعة، و139 طائرة، و75 طائرة هليكوبتر، مقابل ميزانية تفوق 550 مليون دولار في السنة. أما ليبيا عقب ثورة 2011، فتطرح علامة استفهام كبيرة على القدرات العسكرية للدولة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، حيث أن ما يقرب من 3 ملايين مواطن تجاوزوا سن الخدمة العسكرية، لكن مجرد 116 ألف شخص، هم في سن الخدمة كل عام، ولكن هذه الأرقام تخالف الواقع نظرا لغياب جيش احترافي في البلاد، ومع ذلك كشف التقرير عن امتلاكها 500 دبابة، 2500 مدرعة، و400 مدفع ذاتي، 800 صاروخ، و121 طائرة هليكوبتر، مقابل 880 مليون دولار يتم ضخها في الدفاع كل عام.