فاجأ البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي جميع المتتبعين، عندما خرج للملأ شهر مارس الماضي وشن تصريحات مثيرة هاجم فيها مسؤولي الرياضة الجزائرية، على غرار وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الوطنية لألعاب القوى، ليعلن بعدها انضمامه للمنتخب الفرنسي من أجل التحضير في صورة أسيء فهمها. وانضمت أفضل رياضية جزائرية شابة للسنة الماضية، لاعبة التنس، إيناس إيبو إلى قائمة النجوم المتمردة، حينما أعلن والدها قبل أيام قليلة الطلاق بينها وبين الاتحادية الوطنية للتنس، بسبب ما اعتبره فوضى التسيير، وتعدي الاتحادية على الحقوق المادية للاعبة التنس. ولا يعتبران مخلوفي وإيناس إيبو الوحيدان اللذين تمردا على المسؤولين هذا العام، بل أن العديد من الرياضيين أعلنوا ذلك، ولم تصل أغلب الحالات إلى الطلاق مثلما هو الحال مع إيناس إيبو، غير أن رياضيين بارزين في الكارتي، الجودو، التجديف ورياضات ذوي الاحتياجات الخاصة لم ينتظروا كثيرا لفتح النار في حق الاتحادات.