استشهد شاب فلسطيني، يوم أمس، بعدما أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص، في منطقة ”باب الحديد” بالقدس القديمة المحتلة، حيث زعموا أنّه حاول طعن شرطي إسرائيلي بسكين. وذكرت ناطقة باسم الشرطة أن ”شرطيين رصدوا شخصًا أثار الشبهات واقتربوا منه لتفتيشه، فأخرج عندها سكينًا وحاول أن يطعن شرطيًا قبل أن يُقتل برصاص شرطيين”. وقال شهود عيان ل”وفا” إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب الغزالي، قرب ”باب الجديد” في القدسالمحتلة، وتركته ينزف على الأرض، حتى استشهد. وفي تطور لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد الغزالي في حي ”واد قدوم” من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، واستدعت والده للتحقيق. واتهم عم الشهيد مفيد الغزالي الاحتلال بتصفية الشهيد الغزالي، مؤكدا أن الشهيد كان يعاني إعاقة، وقد درس في مدرسة النور لذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح أنه تواجد في باب الجديد لجمع الزجاجات الفارغة والخردوات لبيعها، ناقلا عن شهود عيان أن الشهيد الغزالي لم يحاول طعن أحد، وأن أفراد شرطة الاحتلال أطلقوا عليه النار من مسافة بعيدة. وذكرت وزارة الصحة، أنه باستشهاد الشاب الغزالي ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية شهر تشرين الأول المنصرم إلى 138 شهيدا.