تعقد إدارة اتحاد الحراش اجتماعا برئاسة عبد القادر مانع من أجل حسم قضية تنصيب الرئيس الجديد للفريق ابراهيم شرفاوي، والذي لم يتم حتى الآن تحديد موعد نهائي لتسليمه رئاسة الفريق بشكل رسمي، فبعد معارضة بعض الأعضاء في بادئ الأمر، على غرار بن سمرة ومادور، فإن مجلس الإدارة يكون قد اتفق نهائيا على تسليم المشعل لشرفاوي في قادم الأيام. وتسارعت الأحداث في بيت اتحاد الحراش، بعد ترشيح شرفاوي لرئاسة النادي، حيث لم يلق قرار قدومه في بادئي الأمر إجماع أعضاء الإدارة قبل أن يتم الاتفاق على تزكيته في الأخير، خاصة وأنه وعد بجلب الأموال اللازمة للفريق، ودعم النادي ماديا. ولم تفصل الإدارة في موعد قدوم شرفاوي، خاصة وأن البعض يريد تأجيل تنصيبه إلى غاية نهاية الموسم، وبداية الموسم الجديد، في حين يطالب البعض بتنصيبه في أقرب وقت ممكن، من أجل تخليص الفريق من الصعوبات المالية التي يتواجد فيها حاليا. من جانبهم، فقد أعرب عدد كبير من أنصار اتحاد الحراش ترحيبهم بقدوم شرفاوي لرئاسة الفريق، معتبرين إياه الشخص المناسب من أجل قيادة سفينة النادي في الفترة القادمة، خاصة وأنه يملك الأموال اللازمة من أجل جعل الحراش فريقا تنافسيا قادرا على حصد الألقاب. ويضغط الكواسر من أجل تجسيد قدوم الرئيس الجديد، ومنع أي تماطل من طرف الإدارة، خاصة وأن الكثير منهم لا يريد بقاء مانع مع الصفراء، ما دام أنه لم يقدم الجديد للفريق، ولا يمكن الحديث عن الألقاب في ظل رغبة الإدارة في لعب أدوار ثانوية، والاكتفاء بمراكز مشرفة فقط. مانع قد يواصل رئاسته إلى نهاية الموسم ويبدو أن أقرب ما يتجه أعضاء مجلس إدارة اتحاد الحراش إلى اتخاذه في الوقت الراهن، هو الإبقاء على الرئيس الحالي عبد القادر مانع إلى غاية جوان المقبل، على أن يتم تنصيب شرفاوي رئيسا للنادي خلال الموسم الجديد، وهو القرار الذي لم يمانع عنه الرئيس الحالي للصفراء. ويبدو أن بقاء مانع حتى نهاية الموسم، منح الرئيس الجديد فرصة أكبر للنجاح في مهامه الجديدة، وبداية بناء فريق جديد الموسم القادم، من خلال ابرام صفقات في المستوى، وضمان الموارد المالية الكافية للعب على الألقاب، وهو الأمر الذي يتمناه أنصار اتحاد الحراش.