باءت مساعي أعضاء مجلس إدارة اتحاد الحراش بسحب الثقة من رئيس الفريق محمد العايب بالفشل، بسبب عدم وجود إجماع على رحيله، ليستمر بذلك بقاء الرئيس الحراشي على رأس الفريق، على الرغم من الغليان الذي يعيشه الشارع الكروي في الحراش، والمطالب الكثيرة بطرد العايب من تسيير النادي. واجتمع أعضاء مجلس الإدارة من أجل الشروع في الإجراءات اللازمة من أجل سحب الثقة من العايب، وإبعاده من رئاسة النادي بصورة قانونية، غير أن الخطوة فشلت بسبب غياب العضو بولاب، والذي رفض دعوة باقي الأعضاء، ووقف إلى جانب العايب. من جانبه، تراجع المناجير العام للنادي، الحاج كمال، عن قراره الأخير بالاستقالة، وأكد استمراره في منصبه، كما أكد الحاج كمال عن مساعيه من أجل احتواء الوضع، وضمان الإجماع داخل بيت الصفراء. وأوضح الحاج كمال ل”الفجر” أن رحيل العايب سيضر الفريق أكثر مما ينفعه، ولا بد من وضع اليد في اليد من أجل تحسين الأوضاع، وبناء فريق قادر على المنافسة على الألقاب الموسم القادم. الإدارة تباشر تسوية المستحقات وقشي وبوقاش في انتظار منحة الإمضاء أكدت إدارة اتحاد الحراش عن شروعه في تسوية مستحقات اللاعبين بداية من الأسبوع الحالي، حيث ستكون الخطوة الأولى دفع باقي المنح، ليتم بعدها تسوية أجور اللاعبين المتأخرة، حيث يطمح العايب إلى تسوية جميع حقوق اللاعبين تجاه الإدارة. على صعيد متصل، فإن الوافدين الجديدين على الفريق في فترة الاستقدامات الشتوية، علي قشي والحاج بوقاش ينتظران تحرك الإدارة من أجل تسوية منحة الإمضاء، باعتبار أنهما لم يحصلا على أي سنتيم مقابل الانتقال للصفراء، وقد هددا برفع قضيتهما إلى الرابطة المحترفة. الإدارة تريد الفوز على شباب بلوزداد لامتصاص غضب الأنصار تراهن إدارة اتحاد الحراش على ضمان فوز الفريق في خرجته الأخيرة هذا الموسم أمام الجار شباب بلوزداد، وذلك من أجل امتصاص غضب الكواسر، وكسب ثقتهم مجددا بعد الاتهامات الموجهة للإدارة واللاعبين بترتيب بعض اللقاءات. ويدرك العايب أن هزيمة فريقه أمام الجار شباب بلوزداد سيفجر الوضع أكثر، وسيزيد من غضب الأنصار تجاه الأدارة، لذلك فقد شدد على ضرورة ضمان بقاء النقاط بملعب أول نوفمبر بالمحمدية.