شرعت وزيرة التربية نورية بن غبريط في تجنيد مدراء التربية عبر الولايات من أجل تذليل كل العراقيل التي قد تواجه الدخول المدرسي 2017/2016، ووجهت تعليمات صارمة من أجل حصر احتياجات الولايات وضبط النقائص في مجال المناصب المالية والهياكل التربوية والتأطير البيداغوجي والإداري لمحاولة سد أي عجز قبل بداية السنة الدراسية المقبلة الذي ستنطلق الدروس فيها رسميا في 4 سبتمبر المقبل. وتزامنا مع تنظيم الندوات الجهوية التي ترتكز على التحضير للدخول المدرسي المقبل 2016-2017 شرعت ولاية تلمسان في تنظيم ندوة جهوية منذ أول أمس وتخص 17 ولاية من غرب وجنوب غرب الوطن، حيث أبرز بخصوص ذلك محمد مراد مدير مركزي بوزارة القطاع، أنه يرمي اللقاء الذي يحضره رؤساء مصالح التنظيم التربوي للولايات المعنية ويؤطره مسؤولون مركزيون بوزارة التربية الوطنية إلى حصر احتياجات الولايات وضبط النقائص في مجال المناصب المالية والهياكل التربوية والتأطير البيداغوجي والإداري لمحاولة سد أي عجز قبل بداية السنة الدراسية المقبلة، وفق التعليمات الصادرة عن المسؤولة الأولى لقطاع التربية نورية بن غبريط. وأضاف أن ”المعطيات المقدمة خلال الأشغال تسمح لنا في الوقت المناسب باتخاذ التدابيراللازمة مثل إجراء مسابقات لتوظيف إطارات شابة وتكوينهم في مهامهم الجديدة قبل الدخول المدرسي ليتسنى لهم الالتحاق بمناصبهم عند انطلاق السنة الدراسية”. من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية عن تاريخ الدخول المدرسي 2016-2017، حيث سيكون بتاريخ الثلاثاء 30 أوت 2016 بالنسبة للموظفين والاداريين، والخميس 1 سبتمبر 2016 بالنسبة للمعلمين والأساتذة، في حين سينطلق الموسم رسميا بالنسبة للتلاميذ يوم الأحد الرابع من سبتمبر من نفس السنة. هذا وأضاف محمد مراد مدير مركزي بالوزارة ”أنه تهدف هذه الندوة التي تدوم ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 70 إطارا إلى رسم بدقة ملامح الدخول المدرسي المقبل وتقييم مدى جاهزية كل ولاية في الحقل التربوي من أجل تمكين الأسرة التربية من الانطلاق في التدريس الفعلي في أول يوم من الدخول”. أما طيب آيت قاسي مدير مركزي بالوزارة فذكر بأن الندوة تأتي بعد تلك التي عقدت ببومرداس لولايات الوسط وستتبع بندوة سطيف بالنسبة لشرق البلاد قبل تنظيم الندوة الوطنية في أواخر الشهر الجاري لتقديم تقرير مفصل إلى وزيرة التربية الوطنية من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحضير الدخول المدرسي المقبل. وأضاف أنه برمجت ضمن هذه الندوة الجهوية ورشات مخصصة للبحث في توسيع التربية التحضيرية لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات والتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوسيع دراسة الأمازيغية وفق نفس المسؤول. وذكر بأن وزارة التربية الوطنية تسعى بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ومساعدة الجمعيات إلى فتح المزيد من الأقسام التي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل أقسام خاصة بالمصابين بالتوحد والتريزوميا.