قالت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، إن "استعمال خلال السنتين الأوليتين من الطور الابتدائي لبعض الألفاظ التي تلقاها الطفل من محيطه من شأنه المساهمة في تسهيل استيعاب المعارف لدى التلاميذ وضمان نجاحهم لتفادي التسرب المدرسي في وقت مبكر". وأوضحت الوزيرة، على هامش اختتام الندوة الجهوية لتقييم نتائج الامتحانات لولايات الشمال والهضاب العليا، أن النقاش الدائر في المجتمع حول استعمال اللغة الأم في الطور الابتدائي "حيوي" و"ايجابي"، مجددة التأكيد على أن تدريس اللغة العربية "أمر لا رجعة فيه ولا يجب تغليط المجتمع". كما وصفت النقاش الدائر في المجتمع حول هذه المسألة ب"الحيوي والإيجابي" سمح بتبادل الآراء حول توصيات الندوة الوطنية حول تقييم تطبيق إصلاح المدرسة، مشيرة إلى أن "المجتمع يحتاج إلى فهم ومعرفة ما تقوم به وزارة التربية من مجهودات". وكان من بين التوصيات التي خرجت بها الندوة الجهوية تعزيز استعمال اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية "لضمان نجاح لكل التلاميذ".كما أوصت بتكثيف الأقسام المتنقلة في المناطق النائية "تجسيدا لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص". أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن الدخول المدرسي الخاص بالسنة الدراسية المقبلة 2015-2016 سيكون يوم 6 سبتمبر المقبل. ودعت بن غبريط، كل الأسرة التربوية لا سيما التلاميذ والأساتذة ليكونوا في هذا الموعد لضمان السير الحسن للدخول المدرسي. واعتبرت الوزيرة أن من بين الوسائل الكفيلة بنجاح المنظومة التربوية، إجبارية الأقسام التحضيرية في التعليم الابتدائي لاسيما أن أزيد من 90 بالمائة من فرص النجاح في التعليم الابتدائي تعرفه المدارس التي طبقت التعليم التحضيري. وحسب بن غبريط، فإن الوزارة تهدف من خلال تعميم الأقسام التحضيرية على مستوى مدارس القطر الوطني، "تجسيد مبدأ الإنصاف وتساوي فرص النجاح بين كل التلاميذ". من جهة أخرى، أشارت إلى أن الدخول المدرسي المقبل سيميزه توسيع تدريس اللغة الأمازيغية على مستوى 20 ولاية، مؤكدة أن كل الإجراءات والوسائل البيداغوجية جندت لإنجاح ترقية اللغة الأمازيغية. كما أعلنت من جهة أخرى على إنشاء هيئة تنسيق بين البيداغوجيين والإداريين بغرض تفادي الخلافات الناجمة عن تداخل المهام بينهما. فاطمة شريفي Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0