أعطى الوزير الأول عبد المالك سلال رخصة إلى وزير الصحة تخص الترقية الجماعية للشبه طبيين خلال الشهر الجاري في انتظار استفادتهم من التكوين وهو ما سيمكن هؤلاء البالغ عددهم أكثر من 60 ألف من الحصول على الزيادات الخاصة بالترقية في انتظار إنهائهم التكوين الذي سيمتد على ثلاث سنوات. كشف غاشي الوناس الأمين العام للنقابة الوطنية للشبه طبي عن حصول الوصاية على رخصة من الوزير الأول عبد المالك سلال تخص الترقية الجماعية للشبه طبيين في انتظار استفادتهم من التكوين الذي أقرته الوصاية الذي سينطلق ابتداء من 17 جانفي المقبل والذي حددت مدته بثلاثة أشهر. وأشار غاشي أن المجلس الوطني للتنظيم الذي انغقد أول أمس بحضور وزير الصحة عبد المالك بوضياف صادق على خيار وقف الحركات الاحتجاجية والإضرابات بعد التزام الوزارة بمطالب النقابة خاصة ما تعلق الأمر بالترقية قبل التكوين، حيث حصلت الوزارة حسب ما بلغهم به الوزير على رخصة من مصالح سلال ستسمح لهم بالترقية الجماعية خلال الشهر الجاري في انتظار إنهاء التكوين لصالح أكثر من 60 ألف ممارس على مدار ثلاث سنوات وحسب رئيس النقابة فإن قرار الترقية الشاملة هذا أصدره الوزير الأول عبد المالك سلال منذ يومين، جاء في شكل تعليمة وجهها إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف يأمره فيها بضرورة الشروع وبصفة استعجالية في تسوية وضعية الممرضين والممرضات ممن يحوزون على خبرة مهنية وأقدمية في المنصب فوق 5 سنوات للاستفادة من الترقية إلى رتبة أعلى، وهي أول مرة في تاريخ السلك وفي تاريخ قطاع الصحة التي ستكون فيها الترقية شاملة وبصفة جماعية، حسب ما أطلعنا عليه المسؤول الأول عن القطاع أول أمس الخميس بعد تلقيه التعليمة من طرف المسؤول الأول عن الحكومة في لقاء معه. وأوضح ”أنه ستباشر أول دفعة أو فوج يضيف المتحدث التكوين ابتداء من 17 جانفي على أن يمتد إلى غاية 17 أفريل، وسيتم خلال هذا التاريخ يضيف المتحدث الإفراج على الزيادات المالية الناتجة عن الترقية والتي تتراوح قيمتها بين 3 و5 آلاف دج”.