أكد مدير النقل لولاية قسنطينة أن مشروع تمديد خط ترامواي قسنطينة نحو المدينة الجديدة علي منجلي ستنطلق أشغاله شهر فيفري المقبل وأن محطة نقل المسافرين الشرقية ستكون عملية بداية من يوم 16 أفريل. صرح مدير النقل خلال تدخله في لقاء اشرف عليه أول أمس والي قسنطينة وخصص للبرنامج الخاص باختتام تظاهرة عاصمة الثقافة العربية بمقر الديوان أن المشروع الذي وصفه بالهام ولإستراتيجي يوجد حاليا في آخر مراحله المتعلقة بالدراسات التقنية، مضيفا في سياق حديثه أن عملية الإنجاز أوكلت لمجمع أجنبي جزائري يضم ثلاث مؤسسات، هي المؤسسة الفرنسية ”ألستوم” المكلفة بالشق التقني وأشغال السكة وكل ما يتعلق بنظام تشغيل الترامواي، فيما أسند شق الهندسة المدنية ل ”كورسان” الإسبانية و”كوسيدار” الجزائرية، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات شرعت منذ مدة في وضع وتجهيز العتاد الخاص بها، فيما تم الاحتفاظ بنفس قاعدة الحياة الواقعة بزواغي، كمقر للمجمع المكلف بالإنجاز. المشروع الذي ينتظر أن يسلم أواخر 2018 لم تطله سياسة التقشف بالنظر لأهميته وقد رصد له مبلغ مالي ضخم قدره 30 مليار دج وحددت فترة تجسيده ب35 شهر. جدير بالذكر أن خط ترامواي 2 يربط بين وسط مدينة قسنطينةوالمدينة الجديدة علي منجلي، على مسافة تفوق 18 كيلومترا وسيضم حوالي 22 محطة ويعبر جامعة قسنطينة 3 (المدينة الجامعي ) إحدى أكبر جامعات القطر. ويمتد على مسافة 10.3 كلم ويحتوي المسار مبدئيا على 12 محطة، الأولى ستكون على مستوى محطة النقل متعددة الأنماط التي يفترض إنجازها بزواغي، فيما سيتم إنشاء محطتين بجامعة قسنطينة 3 ومحطة قرب أرضية مشروع المستشفى الجامعي الجديد وأخرى بالمنطقة الصناعية بعلي منجلي، ثم بمفترق الطرق الأربعة وصولا إلى داخل مدينة علي منجلي، التي ستنجز بها أكثر من محطة،وصولا إلى المحطة النهائية عند البوابة الرئيسية لجامعة قسنطينة 2. وفي سياق آخر أكد مدير النقل أنه سيتم تسليم محطة نقل المسافرين الشرقية رسميا يوم 16 أفريل المقبل بمناسبة التدشينات المقررة لاختتام فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وهذا بعد ان وصلت عملية إعادة الاعتبار التي استفادت منها أقدم محطة نقل مسافرين بعاصمة الشرق والتي جعلت منها محطة بمواصفات عصرية وأنيقة وقد أكد والي الولاية أن تسييرها سيمنح لشركة خاصة وأن البلدية ستستفيد من الأموال فقط، دون عناء داعيا إلى ضرورة إتمام كل ما تبقى من رتوسشات في أقرب الآجال كما أكد أنه سيتم غلق محطة نقل المسافرين لحي بوالصوف بمجرد فتح محطة نقل المسافرين الشرقية بغرض إعادة الاعتبار لها هي أيضا.