يواجه المرشح المقصى من رئاسيات 2014 رشيد نكاز، تهمة التجسس على الشرطة بواسطة هاتف لاسلكي من نوع ”تالكي ولكي”. وقال رجل الأعمال والسياسي المثير للجدل، رشيد نكاز، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”الفايسبوك”، إنه تلقى استدعاء من مجلس قضاء تيزي وزو، من أجل التحقيق معه في قضية تهريب أجهزة اتصال لاسلكي ”تالكي والكي”، موضحا أن وقائع الحادثة تعود إلى مارس 2015، بعد أن قام المتهم بمسيرة بدون ترخيص ضد استغلال الغاز الصخري في تيزي وزو، حيث تم اعتقاله من قبل الشرطة، والعثور بحوزته على أجهزة إرسال لاسلكي، ما يعتبر حسب مصالح الأمن، تهديدا لأمن الدولة. وحسب نكاز، إذا كانت هذه الاتهامات صحيحة، فإن ذلك يعني أن كل أجهزة الاتصال اللاسلكي ”تالكي ولكي” التي يتم بيعهم مضبوطة على ترددات الشرطة، وتبين أن النظام الأمني للشرطة شديد الضعف. من جهة أخرى، وفي تعليق له حول المادة 51 من قانون الدستور الجديد التي تمنع رجل الأعمال رشيد نكاز، من الترشيح للرئاسيات المقبلة، أكد المتحدث أنه لم يقل كلمته النهائية في الساحة، والسياسة حرب طويلة فيها مفاجآت سارة وأخرى حزينة.