جدد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، تمسكه بالوزير الأسبق للتجارة، الهاشمي جعبوب، ونائب رئيس الحركة، وأكد أنه من أخلص وأطيب الرجال الذين عمل معهم، في وقت لاتزال تشكل استقالته غموضا. قال عبد الرزاق مقري، على صفحته الرسمية أن ”الهاشمي جعبوب من أخلص وأطيب الرجال الذين عملت معهم، وموقفي هو التمسك به في منصبه للاستفادة من خبرته وتجربته”، وهو الأمر الذي يؤكد أن الرجل لم يتراجع عن قرار استقالته التي تقدم بها إلى مجلس الشورى الذي قرر تأجيل البت في طلبه، في خطوة تبرز تمسك الحركة ورئيسها بهذه الشخصية من خلال الإضافة التي يقدمها لهياكل الحركة ووزنه، خاصة وأنه تقلد مناصب عليا في البلاد، آخرها وزيرا للتجارة. وكان خبر استقالة الهاشمي جعبوب، قد طغت على أشغال مجلس شورى الحركة الأخير، حيث أوضح مقري، خلال كلمة ألقاها في ختام اجتماع مجلس الشورى الوطني للحركة، أن ”تمسك مجلس الشورى بالهاشمي جعبوب، هو موقف صارم أثمنه”، مشيرا إلى أن جعبوب قدم الكثير لحركة مجتمع السلم. وكان رئيس مجلس شورى الحركة، أبو بكر بن قدودة، قد جدد تمسكه بجعبوب، مع تأجيل البت في هذا الطلب، دون إعطاء تفاصيل عن سبب طلب الاستقالة.