أعلن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس السبت بالجزائر العاصمة أن مجلس الشورى الوطني للحزب أجّل البت في طلب الاستقالة الذي تقدم به نائب الرئيس الهاشي جعبوب. وقال السيد مقري في كلمة ألقاها في ختام اجتماع مجلس الشورى الوطني للحركة أن (تمسك مجلس الشورى بالسيد الهاشمي جعبوب هو موقف صارم أثمّنه) مشيرا إلى أن جعبوب قدم الكثير لحركة مجتمع السلم وطلب إعفائه مؤخرا من صفوف الحركة. وكان رئيس مجلس شورى الحركة أبو بكر بن قدودة أكد لدى تلاوته للبيان الختامي للمجلس أنه (فيما يخص طلب الاستقالة التي تقدم بها السيد الهاشمي جعبوب فإن المجلس يتمسك بالسيد جعبوب ويؤجل البت في هذا الطلب) دون إعطاء تفاصيل عن سبب طلب الاستقالة. وفي نفس السياق أوضح السيد مقري أن حركة مجتمع السلم (تتسع لجميع الأفكار والآراء) مشيرا إلى أن (التنوع في الأفكار داخل الحركة يخدمها). وأبرز في هذا السياق أن التوجه السائد لدى الحركة هو توجه المؤتمر وتوجه مجلس الشورى الوطني . وبعد أن رحب السيد مقري بترسيم اللغة الأمازيغية في مشروع الدستور أعرب عن (تمسكه بخيار المعارضة خدمة للبلاد ومستقبلها). من جهة أخرى أبرز السيد مقري أن الشعب الجزائري مهما (اختلف في المواقف السياسية فإنه لا يختلف حول تمسكه برموز الثورة التحريرية المباركة).