أفاد الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، أن مشروع مراجعة الدستور يكرس الممارسة الديمقراطية والحريات وتنمية البلاد، ويعزز مكانتها على الصعيد الدولي. وأكد صديق شهاب، خلال لقاء جهوي لتشكيلته السياسية بولاية بشار أن مشروع مراجعة الدستور الذي اقترحه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والذي يرضي التجمع الوطني الديمقراطي يكرس الحريات الفردية والجماعية، كما يعزز الديمقراطية من خلال تعزيز مؤسسات الدولة، مضيفا أن مشروع مراجعة الدستور يبرز عدة مقترحات كان حزب التجمع الوطني الديمقراطي قد تقدم بها خلال المشاورات التي تمت من قبل حول مشروع مراجعة الدستور ويعزز ممارسة الديمقراطية بالبلاد ومكانتها على الصعيد الدولي. وأردف ذات المتحدث، أن مراجعة الدستور المدرجة في إطار التجديد الوطني الفعال الذي ننخرط فيه جميعا تمثل خطوة هامة في تجسيد الديمقراطية وتعزيز كفاح الشعب من أجل قيام دولة القانون، كما دعا الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منتخبي حزب ”الأرندي” إلى دعم مسعى رئيس الجمهورية في إطار عملياته لإصلاح سياسة البلاد حتى يكرس الوطن طاقاته لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأمة. للإشارة فقد فوض الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، عضو الأمانة الوطنية المكلف بالاتصال والناطق الرسمي للحزب صديق شهاب للإشراف على اللقاء الجهوي لولايات الجنوب لعرض وشرح مقترحات تعديل الدستور، ويندرج هذا اللقاء الجهوي لممثلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي لولايات الجنوب الغربي للبلاد ”بشار وأدرار وتندوف والبيض والنعامة” في إطار نشاطات تحسيسية لفائدة مناضلي هذه التشكيلة السياسية حول مشروع مراجعة الدستور.