52 عائلة بقرية القرايعية في بوحنيفية بدون كهرباء وغاز يناشد سكان قرية القرايعية ببلدية بوحنيفية، بولاية معسكر، السلطات المحلية التدخل بغية ربطهم بشبكتي الكهرباء والغاز في ظل معاناتهم اليومية، خاصة في فصل الشتاء، حيث أكد ممثل السكان ل”الفجر” أنهم ينتظرون تحقيق وعود السلطات المحلية منذ 10 سنوات بعد عودتهم إلى هذه المنطقة بعدما هجروها في تسعينيات القرن الماضي، بالرغم من موقعها الجغرافي الهام باعتبار أنها منطقة حدودية مع ولاية بلعباس. وطالب قاطنو القرايعية بإنهاء مشروع الذي انطلقت فيه المقاولة منذ ثلاث سنوات، ليتوقف دون سابق إنذار، خاصة أنهم اعتمدوا على الطريقة البدائية في الربط العشوائي لمنازلهم، وهو ما يعرض حياتهم لخطر الصعقات الكهربائية. وكشف رئيس بلدية بوحنيفية محمد دعلاش، أن السكان يعانون فعلا من غياب الكهرباء وقيام عدد منهم بربط عشوائي بالشبكة بشكل يهدد بوقوع حوادث خطيرة، موضحا أن مصالحه في اتصال دائم بمؤسسة التوزيع للكهرباء و الغاز بولاية معسكر، التي وعدته بإنهاء المشروع بداية شهر فيفري المقبل ليستفيد المواطنون من الكهرباء والغاز في نفس الوقت. وأضاف نفس المسؤول أن قرية القرايعية التي هجرها سكانها خلال العشرية السوداء استفادت من مشاريع هامة، من بينها إنجاز مدرسة ابتدائية جديدة وترميم المدرسة القديمة التي كانت مستغلة كمقر للحرس البلدي، على غرار إنجاز قاعة علاج وملحقة بلدية ومن شبكة الغاز الطبيعي، إضافة إلى استفادة 298 عائلة من إعانات البناء الريفي، في حين تم تكليف لجنة تقنية من البناء والتعمير لمعاينة السكنات المعنية التي تستحق ربطها بالكهرباء والغاز.
رئيس بلدية الغمري يستقيل من منصبه قدم رئيس بلدية الغمري بولاية معسكر، استقالته في أعقاب موجة الاحتجاجات التي عرفتها قرية بوتفاحة، بعد توزيع 75 سكنا اجتماعيا إيجاريا، حيث لجأ مواطنون إلى قطع الطريق الوطني الرابط بين ولايتي معسكر و غيلزان، مطالبين بإلغاء القائمة الإسمية للسكنات وإعادة النظر فيها مرة أخرى، نظرا لما تضمنته من تجاوزات في عملية التوزيع، حسبهم. وقد أقر بالإجماع أعضاء المجلس الشعبي البلدي بالغمري الموافقة على استقالة رئيس البلدية من على رأس المجلس. وتم الإجماع في 14 من الشهر الجاري بمقر المجلس وحظي بموافقة 10 أعضاء واعتراض 4 آخرين، استنادا إلى رقم استدعاء 41/2016 والمدونة في سجل المداولات تحت رقم 94/2016 والممضاة من طرف رئيس البلدية المستقيل. وحملت مسودة المداولة الموجهة لرئيس الدائرة ووالي معسكر، والتي تلقت ”الفجر” نسخة، منها الأسباب المفضية إلى استقالته، والتي تضمنت عدم قدرته على استكمال إشرافه على مشاريع التنمية، فضلا عن تذرعه بعدم المساعدة من طرف نوابه ومن أعضاء اللجان، إلى جانب عدم تعافيه صحيا للبقاء كرئيس للبلدية. واستنادا إلى ذات محضر الاجتماعو فقد اندفع الأعضاء إلى تحميله مسؤولية حصول التجاوزات التي طالت عدد من المصالح بالبلدية، التي نتج عنها ركود مبادرات التنمية وعدم التواصل والتنسيق مع باقي أعضاء المجلس بخصوص إنشغالات السكان وغيرها
.. والوالي مستاء من تأخر عملية تهيئة المحطة المعدنية ببوحنيفية علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة، أن والي ولاية معسكر قام بمراسلة وزارة السياحة لمطالبتها بضرورة تفعيل عملية تهيئة المحطة المعدنية لمدينة بوحنيفية وإعطائها وجها جذابا، في ظل المبالغ المالية التي وجهت للقطاع السياحي بالمنطقة. وخصصت السلطات الولائية 125 مليار سنتيم لأجل دفع وتيرة المشروع، في ظل التهافت الكبير من قبل المواطنين من كل ولايات الوطن إلى المنطقة للتدواي والاستراحة تطبيقا للإستراتيجية الحكومية الرامية للاعتماد على دخل إضافي، حسب طبيعة الإمكانيات الخاصة بكل بلدية. وأمر والي الولاية بتسريع وتيرة الإنجاز في ظل التأخر الملحوظ في عملية التهيئة التي من المفروض أن تنطلق منذ أكثر من شهر.