اشتكى العشرات من المواطنين بغليزان، مؤخرا من التسعيرة الخيالية التي فرضها بعض أصحاب سيارات الأجرة العاملة بالوسط الحضري، لاسيما منها بالخط الرابط بين المدينة الجديدة برمادية وقلب المدينة، والتي فاقت المعقول بحيث وصلت تسعيرتها ل150 دينار لمسافة لا تتعدى كيلومترين، مطالبين مديرية النقل التدخل قصد محاربة ظاهرة رفع التسعيرات دون الإخطار بها مسبقا. أعرب العشرات من المواطنين ولاسيما منهم الموظفون، القاطنين بحي برمادية، أو الطلبة الجامعيون بالمركز الجامعي أحمد زبانا بذات الحي، عن استيائهم من رفع تسعيرة النقل من طرف بعض أصحاب سيارات الأجرة، لاسيما في الفترة المسائية، حيث أكد في هذا الصدد بعض المواطنين في اتصال بالجريدة، أن بعض السائقين أصبحوا يفرضون عليهم تسعيرة 150 دينار حين نقلهم من ذات الحي إلى وسط المدينة أو محطة النقل الحضري ”الباتوار” بحي القرابة الشعبي، والغريب وفق تصريحاتهم أنهم يفاجأون بهذه التسعيرة بعد نزولهم من المركبة، وحين الاستفسار يخطرون بأنها التسعيرة المطبقة ويجب دفعها. ولم يهضم هؤلاء عدم إشهار التسعيرة من طرف أصحاب سيارات النقل الحضري. كما ذكر محدثونا أن مشكل عدم العمل بالعدادات لدى أصحاب ”الطاكسيات” مثل ما هو معمول به حتى بالمدن الكبرى. الوضع الراهن للتسعيرة المطبقة ب150 دينار لأقل من كيلومترين يطرح أكثر من تساؤل ويعمق معاناة ثلة كبيرة من المواطنين ولاسيما الموظفين في الفترة المسائية. وقال الناقدون في استغاثتهم إن هذه التسعيرة دفعت بهم عنوة إلى اللجوء إلى أصحاب سيارات ”كلونديستان” والتي بقيت ب100دينار، رغم أن فئة النساء لا يفضلن استعمالها. وتساءل المعنيون هل ستتحرك مصالح مديرية النقل للنظر في مشكل رفع التسعيرة وحمل أصحاب مؤسسات النقل على التشهير والعمل بها في إطار القانون.