حصد الفيلم الوثائقي ”في راسي رومبون” للمخرج حسان فرحاني، الجائزة الكبرى للدورة ال7 من المهرجان السينمائي الدولي ”Filmer le travail” ببواتييه الواقعة جنوب غرب فرنسا، والتي اختتمت فعالياتها يوم الأحد الفارط. ووفقا للصحافة الفرنسية، حاز عمل فرحاني، الذي تنافس مع حوالي 20 عملا آخر من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وكندا والسويد وألمانيا، على الجائزة الكبرى للمهرجان وقيمتها 3000 يورو، فيما عادت جائزة الجمهور الخاصة للفيلم الألماني ”Hier Sprach der Preis” لصبرينة جايغر وجائزة ”Restitution du travail contemporain” للوثائقي البلجيكي ”Before we go” لخورخي ليون. ويتطرق فيلم فرحاني في ساعة و40 دقيقة إلى عالم مذابح الجزائر، الذي يعتبره الوثائقي بالغريب، وهذا لما يرمز له من موت ودماء وعناء، كما جعل المخرج في الفيلم من فضاء المذابح إلى مكان شاعري للموسيقى والأشعار ومشاعر الحب، وكشفت الصحافة الفرنسية أن الفيلم سيخرج في الصالات الفرنسية ابتداء من 24 فيفري الجاري. وللتذكير، أحرز هذا الفيلم الذي أنجز في 2015، على العديد من الجوائز الدولية في 2015 على غرار التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي بتونس وجائزة أحسن وثائقي دولي في الدورة ال33 لمهرجان تورينو السينمائي بإيطاليا. كما فاز شهر ديسمبر الماضي بالجائزة الكبرى لأحسن وثائقي في مهرجان الجزائر الدولي للفيلم الملتزم، وسينافس هذا الوثائقي الجيد شهر مارس القادم، على الجائزة الكبرى للأفلام الوثائقية في مهرجان الفيلم الإفريقي الخامس للأقصر بمصر. وبالتوازي مع العروض السينمائية استقبل فضاء ”Un cinéaste au travail” المخرج الجزائري مالك بن اسماعيل الذي قدم فيلميه الوثائقيين ”Le grand jeu” المنتج في 2005 و”Contre-Pouvoir” الصادرفي 2015.