ينافس الفيلم الوثائقي ”في راسي رومبون”، للمخرج الجزائري حسان فرحاني، في الدورة ال7 للمهرجان السينمائي الدولي ”Filmer le travail” المزمع عقدها من 29 جانفي إلى 7 فيفري ببواتييه ”جنوب غرب فرنسا”. وسيتنافس فيلم حسان فرحاني مع 19 عملا آخر من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وكندا والسويد على الجوائز الأربع لهذه المنافسة ومن بينها الجائزة ”الكبرى” للمهرجان. ويتطرق هذا العمل، الذي سينافس على الجائزة الكبرى للأفلام الوثائقية في مهرجان الفيلم الإفريقي الخامس للأقصر ”مصر” شهر مارس القادم، إلى عالم مذابح الجزائر الغريب بما يرمز له من موت ودماء وعناء والذي يتمكن المخرج من تحويله إلى فضاء شاعري للموسيقى والأشعار ومشاعر الحب. وأحرز هذا الفيلم على العديد من الجوائز الدولية في 2015، على غرار التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي بتونس وجائزة أحسن وثائقي دولي في الدورة ال33 لمهرجان تورينو السينمائي بإيطاليا. وبالتوازي مع العروض السينمائية سيستقبل فضاء ”Un cinéaste au travail” المخرج الجزائري مالك بن اسماعيل الذي سيقدم فيلميه الوثائقيين ”Le grand jeu” المنتج في 2005 و”Contre-Pouvoir” الصادر في 2015 والمعروض مؤخرا بالأيام السينمائية لبجاية. وبالإضافة إلى العروض المبرمجة في منافسة هذه المهرجان، الذي سيحتفي بالسينما الإيطالية، ستعرف هذه الدورة أيضا عودة مسابقة سيناريو الأفلام الوثائقية بالإضافة لتنظيم معارض و”ورشات أرشيف” ولقاءات متبوعة بنقاشات. ويهدف مهرجان”Filmer le travail” الذي تأسس في 2010 من طرف جمعية ”Filmer le travail”- إلى ”ترقية والتعريف بالإنتاج السينماتوغرافي حول موضوع العمل”.