عبر بوشمال علاوة، مدير المركز الوطني للتلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي للثروة الحيوانية، عن سعيهم إلى تحسين عملية التلقيح الاصطناعي الموجهة بالدرجة الأولى للبقرة الحلوب، حيث تم تلقيح حوالي 200 ألف رأس من البقر الحلوب المقدر عددها بمليون رأس، بزيادة تقدر تقريبا ب90 ألف رأس، موضحا طموحهم في مضاعفة عدد الأبقار التي سيتم تلقيحها اصطناعيا. وقال بوشمال علاوة خلال نزوله ضيفا على الإذاعة إنه وبعد ارتفاع فاتورة استيراد الجزائر للأبقار الحلوب يعمل المركز الوطني للتلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي للثروة الحيوانية وبالتنسيق مع وزارة الفلاحة ضمن المخطط الخماسي 2015-2019 على توقيف على تحسين عملية تلقيح الأبقار الحلوب وذلك لترقية إنتاج الحليب واللحوم، واعتبر ذات المتحدث أن نسبة تغطية مركز التلقيح الاصطناعي تعد متوسطة نوعا ما مقارنة بالدول الأخرى وذلك نظرا لوجود عدة عراقيل على مستوى تربية المواشي ما تعلق بالأكل وغيره والتي ليست في المستوى المطلوب على حد تعبيره مما تؤثر بنسبة كبيرة على نجاح عملية التلقيح الاصطناعي، وأشار بوشمال إلى وجود مليوني رأس بقر وحوالي 26 مليون رأس غنم، فيما قدر عدد الخيول ب50 ألف و5 ملايين من الماعز، مبرزا أنه خلافا على الاهتمام بالتلقيح الاصطناعي للبقر الحلوب يتم تلقيح المواشي الأخرى بصفة محتشمة، وعن تربية الإبل أوضح بوشمال علاوة أن وزارة الفلاحة قامت بفتح ملف خاص بتربية الإبل في إطار الخماسي 2015-2019 حيث ستحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة لتحقيق نتائج معتبرة لكونها تشكل ثروة حيوانية هامة، وخلال تحدثه عن البرامج التطبيقية التي تم ادخالها في جانفي المنصرم عبر الإعلام الآلي للاطلاع على كل تقارير البياطرة عبر الولايات في مجال التحسين الوراثي أبرز مدير المركز الوطني للتلقيح الاصطناعي أهمية هذا العمل في تسهيل عمل البياطرة الذين يقومون بعملية التلقيح الاصطناعي والمقدر عددهم ب480 على مستوى الوطن عدا بعض الولايات حيث تمكننا من خلال هذه التقنية من معرفة كل المعلومات عن هذه العملية في الوقت المطلوب وبخصوص تربية الإبل أوضح بوشمال علاوة أن وزارة الفلاحة قامت بفتح ملف خاص بتربية الإبل في اطار الخماسي 2015-2019 حيث ستحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة لتحقيق نتائج معتبرة لكونها تشكل ثروة حيوانية هام.