سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبهة التغيير ما تزال طرفا في هيئة التشاور للمعارضة وتدعم مبادرة الأفالان دعا الحكومة والبرلمان إلى تجسيد إيجابيات الدستور الجديد على أرض الواقع، مناصرة:
دعا رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، القوى السياسية المعارضة، إلى ضرورة الإسراع في تشكيل جبهة موحدة لضمان نزاهة الانتخابات في المواعيد القادمة، واشار إلى ضرورة ترجمة الجهاز التنفيذي والتشريعي للإيجابيات التي تضمنها الدستور الجديد على أرض الواقع بقوانين عضوية، لاسيما ما تعلق بترقية حقوق المعارضة والحريات الفردية والجماعية، مؤكدا أن حزبه لايزال في هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة ويدعم مبادرة الأمين العام للأفالان عمار سعداني. وأوضح عبد المجيد مناصرة، أمس، في ندوة صحفية بمقر حزبه، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس حزب جبهة التغيير، أنه بعد تعديل الدستور الذي تضمن تطورا مقارنة بما كانت عليه الدساتير السابقة، سواء ما تعلق بترقية حقوق المعارضة، وحقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية، أصبحت المعارضة اليوم مدعوة للتحالف في جبهة موحدة لضمان نزاهة الانتخابات القادمة، مبرزا أن المؤسسة التشريعية والجهاز التنفيذي مطالبان بترجمة إيجابيات تعديل الدستور على أرض الواقع من خلال سن قوانين عضوية تخص ترقية حقوق المعارضة وحقوق الإنسان ودعم الاقتصاد الوطني. وطالب رئيس بجهة التغيير، بضرورة فتح نقاش وطني واسع حول المؤسسات والمجالس التي ستنبثق عن التعديل الدستور، كالمجلس الوطني للشباب والمجلس الأعلى للتربية، داعيا إلى ضرورة إشراك كل فعاليات المجتمع في هذه المجالس بما في ذلك المعارضة السياسية، وأبرز أن تغيير الحكومة بعد تعديل الدستور ليس أمرا إلزاميا ينص عليه الدستور، مشيرا إلى أن تغيير الجهاز التنفيذي الحالي من عدمه من الصلاحيات المخولة لرئيس الجمهورية. وجدد مناصرة تمسك حزبه بعضويته في هيئة التنسيق والمتابعة لأحزاب المعارضة، موضحا أن حزبه أيضا يدعم ويشجع مبادرة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، الداعية لتشكيل جبهة وطنية لبناء جدار وطني، ودعا إلى عقد ندوة اقتصادية توافقية لمواجهة الأزمة التي تضرب البلاد، تشارك فيها الحكومة والأحزاب والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. وفي الملف الدولي حيا رئيس جبهة التغيير الجهود التي تقوم بها الجزائر لمنع التدخل العسكري في ليبيا، ومرافقة الحكومة الجديدة في بناء مؤسساتها الوطنية ”لأن التدخل العسكري يزيد من النشاط الإرهابي بالمنطقة”.