تشهد ولاية المدية، في الآونة الأخيرة، حراكا غير مشهود لسفراء الدول الأجنبية المعتمدة بالجزائر، فبعد الزيارة التي قادت سفير المملكة المتحدة البريطانية ”أندرو نوبل” إلى ولاية المدية مطلع فيفري الجاري، ها هي سفيرة المجر ”هالغا كتالين بريتز” تحط الرحال، أول أمس، بالمدية بهدف توسيع الشراكة القائمة بين هذه الدول إلى المتعاملين الاقتصاديين الناشطين بها، فهل حقا الشراكة الاقتصادية هي من جعلت المدية وجهة لسفراء الدول الأجنبية أم في الأمر إن وهو ما ستكشفه الأيام القادمة؟