تابعت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، صاحبة صالون حلاقة إلى جانب حلاقتان في قضية سب وشتم ضد مغتربة بفرنسا، هذه الأخيرة التي أودعت شكوى ضد المتهمات سالفات الذكر، تتهمهم من خلالها بسبها وشتمها بسبب تذمرها من رداءة الخدمة التي قدموها لها بتاريخ الوقائع، كما أودعت شكوى ثانية ضدهما تتهمهم من خلالها بسرقة عقد لها من الذهب الأصفر خلال تواجدها بصالون الحلاقة. من جهتهن أنكرت المتهمات ما نسب إليهن من تهم، وجاء في معرض تصريحات صاحبة الصالون أن هذه المغتربة تجاوزت حدودها كثيرا خلال تواجدها بمحل الحلاقة بعد أن راحت تشتكي من رداءة الخدمة على مستوى الجزائر، وراحت تكرر جملة واحدة -حسبها-تمثلت في: ”طبعا نحن في الجزائر.. وأنا أعيش في فرنسا هنا فرق شاسع”، كما لم تتوقف عن الشكوى من رداءة الخدمة في كافة المجالات، وعندما توجهت إليها صاحبة محل الحلاقة، طالبة منها الخروج من محلها إن كانت الخدمة لا تعجبها هددتها هذه المغتربة بالإنتقام منها كما نعتتها ب”الحمارة” على مسامع جميع زبونات المحل، لتتفاجأ بعد برهة من خروجها من وصول قوات الأمن التي استدعتها لسماعها في محاضر رسمية في قضية سرقة قلادة هذه الزبونة المغتربة الغالية الثمن، كما رسمت شكوى ثانية ضدها اتهمتها من خلالها بالسب والشتم رفقة عاملتان بالمحل، ليلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة غرامة مالية نافذة بقيمة 20 ألف دج في حق كل واحدة من المتهمات، في حين قرر القاضي تأجيل النطق بالحكم لاحقا.