* في حال استمرار أزمة النفط احتياطي النقد الأجنبي سيتآكل قريبا أكد تقرير عربي أن الجزائر تحوز على ثاني أكبر احتياطي نقد أجنبي في الدول العربية، حيث بلغ نهاية سنة 2015 في حدود 153 مليار دولار، في وقت بلغ سنة 2014 في حدود 200 مليار دولار، بسبب الانهيار أسعار النفط وفي حال استمرت الأزمة فإن الاحتياطي سوف يتآكل في القريب العاجل. كشف مركز الرياض للمعلومات والدراسات الاستشارية، أمس، في تتقرير حول احتياطي العملة الأجنبية عالميا، أن السعودية ثالث أكبر اقتصاد عالمي في إجمالي الاحتياطيات من النقد الأجنبي في نهاية 2015، ليصل إلى 616.4 مليار دولار، في حين حلت الجزائر في المركز الثاني عربيا بحجم احتياطي أجنبي بلغ 153 مليار دولار مع نهاية سنة 2015. وتشمل احتياطيات المملكة: الذهب النقدي، وحقوق السحب الخاصة، ووضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، ونقد أجنبي وودائع في الخارج، واستثمارات في أوراق مالية في الخارج. وفقا للبيانات ذاتها، فقد سجلت الصين المرتبة الأولى عالمياً في إجمالي احتياطياتها من النقد الأجنبي بنحو 3.23 تريليون دولار تمثل ما نسبته 27٪ من إجمالي الاحتياطيات العالمية من النقد الأجنبي، تلتها اليابان بنحو 1.25 تريليون دولار تمثل ما نسبته 10.4٪ من إجمالي الاحتياطيات العالمية، ثم السعودية بنحو 616 مليار دولار تمثل ما نسبته 5.2٪ من إجمالي الاحتياطيات العالمية. وعربياً حلّت الجزائر في المرتبة الثانية بعد المملكة في إجمالي احتياطياتها النقدية بنحو 153 مليار دولار في نهاية 2015م (المرتبة 18 عالمياً)، تلتها الإمارات العربية المتحدة بنحو 93 مليار دولار (المرتبة 26 عالمياً)، ثم الكويت بنحو 20.7 مليار دولار (المرتبة 36 عالمياً)، ثم قطر بنحو 38 مليار دولار(المرتبة 43 عالمياً)، ثم المغرب بنحو 23 مليار دولار (المرتبة 50 عالمياً)، ثم سلطنة عُمان والأردن ومصر بنحو 18 و17.8 و16.5 مليار دولار (على التوالي في المراتب 58 و58 و59 عالمياً)، ثم اليمن بنحو 5.3 مليار دولار (المرتبة 72 عالمياً)، وجاءت البحرين في المرتبة 75 علمياً بنحو 4.4 مليار دولار.