يحلّ وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، غدا في الجزائر، في ختام جولة مغاربية قادته إلى المغرب وتونس، فيما سيكون ملف السجناء الجزائريين في سجون العراق ضمن أجندة المباحثات. وكشفت تقارير إعلامية عراقية عن الزيارة المرتقبة للجعفري، حيث من المنتظر أن يتباحث الوزير العراقي مع الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، ومناقشة عدد من الملفات، على رأسها ملف السجناء الجزائريين في العراق المهددين بالإعدام والحرب على الإرهاب، ومسألة التعاون الأمني. وفي هذا السياق، أشار النائب عن حزب جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، إلى مغالطات سفارة العراقبالجزائر حول أرقام المساجين الجزائريين، قائلا في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي ”إنني إذ أكذب.. أذكر معاليكم أنه يوجد ثمانية (08) سجناء جزائريون في العراق، وليس سبعة (07) كما ادعت السفارة”، وقد عريبي أسماءهم وعنوانين سكناهم مردفا ”محمد وابد من ولاية الشلف محكوم عليه بقانون الجوازات، باديس جلال من ولاية برج بوعريريج محكوم عليه بنفس التهمة مخالفة قانون الجوازات، عبد الحق محامدية من ولاية برج بوعريريج محكوم عليه بنفس التهمة، طارق ريف محكوم عليه بالإعدام من مواليد 1976 ببراقي بالعاصمة وبين لحظة وأخرى ينفذ فيه الإعدام لأنه تم عزله عن المساجين، السعيد هاشم محكوم عليه بالمؤبد من ولاية تيارت، إسماعيل بن عبد الله من ولاية المسيلة محكوم عليه بالمؤبد، بوصالح بن طيبة من ولاية الوادي محكوم عليه بالمؤبد، علي السعيد من ولاية الوادي محكوم عليه بالمؤبد”، وعليه طالب عريبي بضرورة تدخل الحكومة لإطلاق سراح المساجين، معتبرا الأمر خطيرا كونه متعلقا بمصير أرواح جزائرية مهددة بالإعدام في أية لحظة.