قدم حسن عريبي النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية، طلب تأشيرة لسفارة العراقبالجزائر، من أجل زيارة السجناء الجزائريين هناك والوقوف على أوضاعهم. وجاء في الطلب "أعلن استعدادي الكامل، لزيارة العراق الشقيق والإطلاع على أوضاع رعايانا المسجونين، الذين ذهبوا بنية إسناد ضد الغزو الأمريكي للعراق الشقيق". وكان النائب البرلماني قد عقد في 18 فيفري، اجتماعا مع القائمة بأعمال السفارة العراقيةبالجزائر حول الملف . وأكد في بيان سابق له أن السفارة العراقية تحصي 7 جزائريين فقط، في سجون بلدها في وقت لديه هو قائمة بأسماء 8 مساجين. ونفت السفارة العراقية في بيان لها منذ أيام "إعدام أي من السجناء الجزائريين وأنهم يعاملون بشفافية وفقا للقانون الدوالي الإنساني". ووجه عريبي رسالة وزير الخارجية رمطان لعمامرة جاء فيها "ان عدد الرعايا الموجودين في سجن العراق هو ثمانية (08) وقد يتم إعدامهم في أية لحظة,فماهي الخطوات العاجلة التي ستتخذونها لإنقاذ أرواحهم، واستقدامهم إلى أرض الجزائر لتتم محاكمتهم محاكمة عادلة لدى عدالة بلادهم بعيدا عن روح الانتقام الطائفي والغدر الذي تتصف به بعض الدوائر النافذة في العراق؟".