عبر فرع النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة عن استيائه من الاجتماعات المتكررة مع المدير الجديد دون أي قرارات أو إجراءات ملموسة، حيث توعد الأساتذة الجامعيون بتنظيم أيام احتجاجية على الوضع ”الكارثي” الذي آلت إليه الجامعات من اعتداءات من طرف أناس غرباء والفوضى العارمة بسبب غياب الأمن، ناهيك عن ”تماطل” المدير في حل المشاكل، مطالبين من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار فتح تحقيق معمق لما آلت إليه الجامعات ومنها جامعة ”محمد بوضياف”. وأكد الفرع النقابي في بيان له أمس عقد ثلاثة اجتماعات مع المدير الجديد دون الوصول إلى تحقيق المطالب والانشغالات التي رفعت إليه منذ أكتوبر المنصرم، كما توعد بتنظيم أيام احتجاجية على الوضع الذي آلت إليه الجامعة. كما استنكر فرع النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين بجامعة ”محمد بوضياف” الموقف السلبي للمدير الجامعي من حادثة الاعتداء على الأستاذ تاحي إسماعيل من طرف غرباء عن الحرم الجامعي وأمام مرأى ومسمع من طلبته وبالرغم من الوقفة التضامنية للزملاء معه والذين طالبوا فيه بضرورة فتح تحقيق على خلفية الاعتداء المشين الذي تعرض له ذلك الأستاذ. وحمّلت النقابة المسؤولية الكاملة لمدير الجامعة الذي ومنذ توليه منصبه في أكتوبر المنصرم لم يتخذ أي قرارات أو إجراءات لتغيير الوضعية ”الكارثية” التي تخبطت فيها الجامعة طيلة خمس سنوات وهو ما فجر الوضع بين النقابة والمدير السابق الذي أنهيت مهامه من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار متسائلة ما الفائدة إن كان المدير الحالي ومنذ توليه إدارة الجامعة وهو يجري مشاوراته مع طاقمه الإداري والبيداغوجي دون أن يتخذ أي قرارات أو إجراءات ملموسة تذكر.