* خروقات تنظيمية بقانون الخدمات 287/08 الصادر سنة 2008 اتهم أولياء أطفال إدارة مؤسسة ”بريسكو” بالتلاعب بالميزانية المالية الخاصة بتسيير المطاعم عبر 45 روضة حالية، حيث تعتمد انتهاج جدول أسبوعي لوجبات رديئة لا تتناسب وحقوق الدفع الشهرية، في ظل تعليمة 2016 المتعلقة بإجبار هؤلاء على دفع زيادة ب 2000 دينار، ضاربة عرض الحائط المواد القانونية 07 و08 و09 من المرسوم التنفيذي 08 رقم 287 الصادر سنة 2008. وتساءل أولياء الأطفال في حديثهم ل”الفجر” عن أسلوب الإدارة المتعنّت الذي أنتج الوضعية السيئة التي يعاني منها أبناؤهم، والمتعلقة بسوء التغذية واعتماد الإدارة لجدول وجبات لا يتناسب والمبلغ الشهري الذي وصل إلى 9000 دج للطفل الواحد شهريا، وهو ما يسمح بمساهمة مالية تقدر ب 1.05 مليار دينار شهريا من قبل أولياء الأطفال المندمجين برياض مؤسسة بريسكو الولائية. ويلجأ أغلب الأولياء لوضع لمجة لأطفالهم، في حين تدخل الخدمة حسب قانون 287/08 الصادر سنة 2008 توفير أحسن الضروريات، بما فيها الحصول على حقوق الإفطار والصحة والمتابعة النفسية والتعليم وغيرها، والتي تدخل في إطار تقديم أفضل الخدمات لمنافسة القطاع الخاص الذي بات إجباريا على بعض الأولياء بعد تسجيل خروقات متعددة من قبل الإدارة. وفي مراسلة تحوز ”الفجر” نسخة منها، والتي تحوي بالتفصيل اتّهام الإدارة وتسجيل تجاوزات كثيرة سواء ما تعلق بوجبات غذائية متردية والمتكونة أساسا من العصائر الاصطناعية تحمل مضافات غذائية، والتي تشكل خطرا على صحة الطفل،. وفي الكثير من المرات تم توزيع جبن فاسد وتم إرجاعه للمطعم بعد تفطن إحدى مسيّرات الرياض له.. وهي الحادثة التي أرجعت للأذهان إلغاء لحم فاسد من إحدى الوجبات مع مواد تنظيف بمركبة واحدة، ناهيك عن عدم احترام المساحة المقدرة لكل طفل بالقاعة البداغوجية المقدرة ب 1.4 م مكعب من الهواء لكل طفل. وقامت المؤسسة مؤخرا باستحداث مطعم مركزي جديد ببلدية حسين داي، الذي ساهم في تخفيف الضغط عن المطبخ المركزي فرحات صليحة ببلدية سيدي أمحمد، بعد عصرنة مختلف التجهيزات، في ظل منح المصالح الولائية 10 ملايين دج لإعادة تجهيز المطبخ، بعد أن كان في وضع كارثي، والذي يسير ما يقارب 4 آلاف وجبة تغطى 41 روضة، إلا أن شيئا لم يتغير من حيث نوعية الخدمات.