يعد سرطان البروستات من أهم الانواع التي تفتك بصحة الرجال في العالم، وبلغ معدل الوفيات الناتجة عنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 15،422 حالة وفاة، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 19،861 حالة بحلول عام 2020 وفقاً لدراسة أجريت مؤخراً. تشير الأرقام إلى أن معدل الإصابة بسرطان البروستات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يقل بمعدل خمسة أضعاف تقريباً عنه في الولاياتالمتحدةالأمريكية. إلا أن نسبة الوفيات إلى معدل الإصابة بالمرض هي أعلى بخمسة أضعاف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منها في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبلغ معدل الوفيات الناتجة عنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 15،422 حالة وفاة، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 19،861 حالة بحلول عام 2020 وفقاً لدراسة أجريت مؤخراً. أرجع مشاركون في القمة الإقليمية لطب الأورام وأمراض الدم، التي استضافتها شركة أستيلاس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى في دبي، انخفاض نسبة الإصابة بسرطان البروستات مقارنة بمناطق أخرى إلى عوامل عدة ترتبط بنظام الرعاية الصحية وأعداد السكان في أنحاء المنطقة. من هذه العوامل سهولة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ومستوى الوعي بمرض سرطان البروستات وجودة الخدمات ومعدل الأعمار وعوامل جينية وأخرى هرمونية. أما ارتفاع معدل الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض، فقد تكون نتيجة لكون الرجال في المنطقة عادة ما يأجلون زيارة الطبيب حتى المراحل المتأخرة من ظهور الأعراض. الأمر الذي وصفه مختصون بالواقع المؤلم نظراً لارتفاع إمكانية العلاج عند تشخيص المرض في مراحل مبكرة. وعلى الرغم من ذلك تتوفر خيارات علاجية عدة للرجال حتى في المراحل المتأخرة لظهور الأعراض لديهم، ومنها خيارات العلاج الهرموني وخيارات العلاج التام للسرطان. وينبغي على المرضى المصنفين في فئة الخطر مراجعة الطبيب المختص. يشار إلى أن الأطباء عادة ما ينصحون المرضى فوق عمر 55 سنة بإجراء فحص سرطان البروستات. ويعتقد بأن عدم إجراء الرجال في المنطقة لهذا الفحص هو إما نتيجة لنقص الوعي بالمرض أو نتيجة القيود الاجتماعية التي لا تشجع على مناقشة أمراض ذات طبيعة حساسة، محذرين من أن أمراض البروستات قد تؤدي إلى مشاكل في المسالك البولية وضعف جنسي والعقم. وقد يتسبب التهاب غدة البروستات في بعض الحالات بالإصابة بالسرطان.