أعلنت ”هيئة الأممالمتحدة للمرأة” أنها تحشد جهودها لتنظيم مجموعة من الأحداث البارزة في أكثر من 40 بلدا، في اليوم العالمي للمرأة. وتدور الفكرة الرئيسية هذا العام حول ”كوكب المناصفة (50/50) بحلول عام 2030: تصعيد العمل من أجل المساواة بين الجنسين”. وأنشئت ”هيئة الأممالمتحدة للمرأة”، بموجب قرار الجمعية العامة في جويلية 2010، في خطوة تاريخية للدول الأعضاء في الأممالمتحدة، لتكون هيئة جامعة في الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وقالت فومزيلي ملامبو نغوكا، المديرة التنفيذية ل”هيئة الأممالمتحدة للمرأة”، في رسالة لها أمس، بالمناسبة: ”إن النساء والفتيات يلعبن دورا حاسما في إيجاد حلول مستدامة لتحديات الفقر وعدم المساواة واستعادة المناطق الأكثر تضررا من الصراعات والكوارث والتشرد”. وأضافت: ”هن دائما على خط المواجهة للتصدي للتهديدات الجديدة من تفشي الأوبئة، مثل فيروس زيكا، أو تأثيرات تغير المناخ. كما سيتمركز النقاش على ما تمثله المساواة بين الجنسين من دور أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة”. وأكدت فومزيلي ”أن مشاركة المرأة على جميع المستويات وتعزيز الحركات النسوية أصبحت حاسمة جدا، وأنه ينبغي على المرأة العمل جنبا إلى جنب مع الفتيان والرجال لتمكين الدول من بناء اقتصادات قوية ومجتمعات أكثر صحة”. وشددت المسؤولة الأممية على أن ”ذلك هو المفتاح لجعل جدول أعمال 2030 أكثر تحّوليّة وشمولية”.