عبر مدرب مولودية الجزائر لطفي عمروش عن ارتياحه للظروف التي يحضر فيها فريقه للمواجهة التي ستجمعه بدفاع تاجنانت هذا السبت لحساب الجولة الثانية والعشرين من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. واعتبر عمروش أن عودة جميع اللاعبين للتدريبات باستثناء وليد درارجة جعلت أمامه عدة خيارات لتحديد التشكيلة الأساسية، حيث لم يستبعد إجراء بعض التغييرات على قائمة ال”11” التي ستواجه رفقاء سعيود. وبحسب مدرب المولودية فإن التنافس بين اللاعبين اشتد رغم بقاء تسع جولات فقط عن نهاية الموسم ”وهو مؤشر ايجابي سيساعدنا كثيرا على تحسين نتائجنا” على حد قوله. ويريد المدرب لطفي عمروش استغلال الحالة المعنوية المرتفعة التي يتمتع بها لاعبوه من أجل تحقيق أول انتصار له مع المولودية، حيث اكتفى لحد الآن بالتعادل في وهران أمام الجمعية المحلية ونفس النتيجة في الداربي أمام اتحاد الحراش بينما تألق مع الفريق في كأس الجزائر بتخطي عقبتي سريع غليزان وأمل غريس على التوالي. وقد تحدث المدير الفني السابق لمولودية الجزائر مع لاعبيه وحذرهم من الوقوع في فخ التساهل مع المنافس مشددا على ضرورة العودة بانتصار من ملعب تاجنانت وبعث مشوار التنافس على المراكز الثلاثة الأولى. ويريد المدرب لطفي الاعتماد مجددا على المهاجم خالد قورمي كراس حربة لاختراق دفاع تاجنانت بعدما أظهر اللاعب إمكانيات كبيرة في منصبه الجديد خلال مواجهة أمل غريس. من جهته المهاجم السابق لوفاق سطيف أكد انه يشعر بالارتياح الكبير وبحرية أكبر باللعب كرأس حربة مجددا رغبته في مواصلة الظهور في منصبه الجديد في ما تبقى من مباريات هذا الموسم. وعلى صعيد آخر، أجرى المهاجم وليد درارجة مساء أول أمس فحصا معمقا على مستوى الإصابة التي يشكو منها على مستوى الفخذ وأثبتت النتائج أن آثار التمزق زالت نهائيا. وعلى ضوء نتائج الفحوصات، منح طبيب الفريق الضوء الأخضر لهداف البطولة الموسم الماضي من أجل مباشرة التدريبات الأسبوع القادم على انفراد رفقة المحضر البدني دحمان سايح قصد العودة تدريجيا إلى لياقته. وحسب المدرب عمروش فإن مشاركة درارجة في لقاء نصف النهائي من كأس الجمهورية واردة جدا لكنه لن يكون قادرا على العودة في الكلاسيكو ضد شبيبة القبائل يوم 16 مارس القادم.