* ”جي .بي .اس ”للخروج بقاعدة بيانات كاملة وعصرية كشف الأمين العام لولاية الجزائر، أن التحضيرات لإعداد البطاقية الوطنية المعنونة جارية منذ أكثر من سنة، وفقا لتوصيات والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، الذي أكد على ضرورة التعجيل بعنونة أحياء وشوارع الولاية 16 وفقا لبرنامج ”ناتوورك اناليز” الذي يمكننا من الوصول إلى أي نقطة في الولاية باعتماد قاعدة البيانات المدونة، والتي تكشف هوية المكان المرغوب بالوصول إليه، وهي العملية التي تجري تحت إشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي سخرت كافة الوسائل لإنجاحها عبر 57 بلدية. واضح الأمين العام لولاية الجزائر جمال بريمي، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى بلدية المرادية، باعتبارها البلدية النموذجية في ”برنامج العنونة”، أن العملية تخضع لإشراف وزارة الداخلية ووالي ولاية الجزائر، لما لها من أهمية في تعريف وترقيم كل المساكن الآيلة بالسكان وفقا للمرسوم 01 الذي يضمن ”حق كل مواطن في عنوان”، ليتم الالتحاق به دون عراقيل، خاصة مع اتساع النسيج العمراني. وهي العملية التي جربت في أربع بلديات على مستوى الولاية 16، في انتظار تعميمها على البلديات الاخرى، وهي نفس الوتيرة التي تسير بها ب 29 ولاية في القطر الجزائري. وتهدف العملية إلى عنونة كل مكان بولاية الجزائر للوصول إلى البطاقية الوطنية المعنونة التي يمكن أن تخضع إلى تغييرات أو مستجدات على مستوى قاعدة البيانات، بالنظر إلى التغييرات التي فرضتها عمليات الترحيل الأخيرة، والتي تستوجب مراعاة التوازن بين بلدية وأخرى. وأضافت مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية فتيحة حمريط، على هامش الزيارة التي قادتها إلى بعض الهياكل والمرافق، أن برنامج العنونة وترقيم الأحياء والشوارع يمس أيضا المدارس والمؤسسات والسفارات، حتى يمكن أي شخص من معرفة موقع المؤسسة المرغوب في التوجه إليها دون أي مشاكل أو صعوبات، وهي العملية التي ستساعد إيجابيا في الوصول لمختلف الهياكل الصحية التي ستخضع عن طريق هذا النظام إلى الترقيم والعناوين التي تسمح الوصول إليها في ظرف قياسي، بدل الوقت الضائع في البحث عن موقعها. وسلطت ذات المصالح الضوء من خلال العملية في شقها الأول على التسمية والترقيم، ثم قاعدة بيانات كاملة، حيث يتم من خلال تقنية ”جي. بي. أس” الكشف عن المواقع والتحكم فيها. من جهتهم أكد تقنيون باللجنة الوطنية لوزارة الداخلية، أن العاصمة متأخرة في جانب الترقيم الذي يسمح بدوره في توجيه المواطن جنبا الى جنب مع التسمية، وهي عملية استراتيجية بالنظر إلى إقبال الجزائر على الإحصاء الوطني لسنة 2018.