بالرغم من أن النسر السطايفي تمكن من تحقيق نصف تأشيرة التأهل إلى الدور ال16 من منافسة رابطة أبطال إفريقيا والتي تعد آخر أهداف التي تستهدفها إدارة الوفاق هذا الموسم للوصول على الأقل إلى دوري المجموعات. ومن دون شك فإن مباراة العودة التي ستلعب يوم الأحد المقبل بملعب الثامن ماي 45 بسطيف ستكون حاسمة لتشكيلة السطايفية التي لا خيار لها إلا تحقيق الفوز والتأهل المباشر إلى الدور المقبل، إلا أن ذلك لن يكون سهلا للمدرب السويسري آلان غيغر الذي سيكون مجبرا مرة أخرى على خوض هذه المباراة بتعداد ناقص كما كان عليه الحال خلال سفرية برازافيل. أين من المقرر أن يتم الاعتماد على 17 لاعبا فقط خلال لقاء العودة بعد أن أصرت إدارة الوفاق على إبعاد الثنائي كنيش وزياية عن مواجهة الأحد الماضي بسطيف بعد أن رفضا السفر مع الفريق إلى الكونغو وهو ما سيجعل الطاقم الفني السطايفي في ورطة حقيقية قبل هذه المباراة أين يتخوف الآن غيغر من الإرهاق والإصابات التي قد تلاحق لاعبيه قبل موعد اللقاء، يذكر أن الوفد السطايفي عاد يوم أمس إلى أرض الوطن بعد رحلة شاقة من برازافيل إلى الدار البيضاء المغربية وبعدها إلى الجزائر وقد قرر الطاقم الفني منح راحة لمدة أربع وعشرين ساعة فقط قبل استئناف التدريبات والتحضيرات تحسبا للقاء الإياب. غيغر قد يعتمد على نفس التشكيلة حسب ما علمناه من مصادرنا المقربة من الطاقم الفني للوفاق وعقب نهاية مباراة الذهاب بالتعادل الايجابي فإن المدرب آلان غيغر كان قد همس لمساعديه أنه سيعتمد على نفس التشكيلة التي لعب أول أمس وهو ما يعني أن هذا الأخير اقتنع بما قدمه رفقاء الهداف جحنيط ويتوقع أن يقوم بتغيير واحد على التشكيلة الأساسية وهو إبعاد المدافع بوشار وتعويضه بزميله بن العمري الذي لعب في منصب وسط ميدان في لقاء الذهاب فيما لا يستطيع كل من بلعميري المشاركة لعدم تأهيله قاريا ودلهوم المعاقب بستة مباريات كاملة من قبل الكاف. التدريبات تنطلق غدا بحضور كل اللاعبين بعد أن منح الطاقم الفني يوم راح لجميع اللاعبين عقب العودة من سفرية برازافيل فإن الطاقم الفني برمج حصة الاستئناف عشية الغد بملعب الثامن ماي أين سيشرع الفريق السطايفي مباشرة في التحضيرات الخاصة بلقاء العودة الذي برمج يوم الأحد المقبل أين سيعمل أشبال المدرب آلان غيغر على تحقيق الفوز وتجنب التعادل الايجابي أو الهزيمة لكسب تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل أين من المحتمل جدا أن يواجه المريخ السوداني في قمة عربية نارية للموسم الثاني على التوالي.