يتجدد التاريخ الإفريقي للوفاق أمسية اليوم بدءا من الساعة الثالثة في ملعب “ألفونسو مسامبا ديبا“ بالعاصمة الكونغولية برازافيل، أين سيواجه الوفاق السطايفي نظيره الشياطين السود الكونغولي في ذهاب إطار الدّور التمهيدي من كأس رابطة أبطال إفريقيا. المنافس مجهول ولكن اسمه “يخوّف“ ويبقى الأهم أن الفريق المنافس مجهول للوفاق السطايفي، والأكثر من ذلك أن ارتباط اسم الفريق بالشيطان “يخيف” من الناحية المعنوية، ويبقى الأهم أن المنافس الكونغولي كان يخرج على الدوام من الدور الأول لرابطة الأبطال الإفريقية، ولكن بصعوبة كبيرة في كل مرة. قائمته تضم ميسي وبلاتيني وحتى التسمية لا تخيف لوحدها، لأن قائمة اللاعبين المؤهلين من قبل هذا الفريق في رابطة أبطال إفريقيا 2010 تضم العديد من الأسماء التي كانت موجودة مع المنتخب الكونغولي عند الحصول على كأس أمم إفريقيا لأقل من 19 سنة، والبعض من اللاعبين يسمون في الوثائق الرسمية بأسماء لاعبين كبار في العالم، مثل رقم 3 “غيتال بوكاما كايا” والذي يسمى “ميسي” وهي التسمية المعترف له بها حتى على مستوى “الكاف“، وكذا الرقم 11 بلاتيني لاركي مولي والمعترف له رسميا بتسمية بلاتيني. 26 لاعبًا للشياطين إفريقيًا وأصغرهم مولود في 1993 ومن خلال القائمة الإفريقية للشياطين السود المؤهلة ضمن رابطة الأبطال 2010، فإن عدد الإجازات الإفريقية التي تحصل عليها الشياطين هو 26 إجازة، لتبقى الميزة أن أغلب لاعبي الفريق من مواليد الفترة من 1987 إلى غاية 1990، مع وجود لاعب يحقق الاستثناء وهو من مواليد 1993 ويتعلّق الأمر برقم 7 غيتسون بالكيتا. مدربهم كونغولي ولا أجانب فيه كما أن الفريق المنافس للوفاق لا يضم أي لاعبين أجانب وكل لاعبيه من جنسية كونغولية، وحتى مدرب الفريق هو من البلد نفسه ويتعلق الأمر ب “آلان نيستور نغاونيدا” الذي كان وراء تتويج الفريق الكونغولي برابطة أبطال إفريقيا 2010. اللقاء ينقل على التلفزيون الكونغولي مسجلا أما عن نقل اللقاء فستكون مواجهة عصر اليوم من المواجهات التي لا يمكن لأنصار الوفاق مشاهدتها عبر أي من القنوات، لأن المواجهة ستكون منقولة فقط على التلفزيون الكونغولي، والأكثر من ذلك أنها ستكون مسجلة وليست مباشرة، وهي التلفزة التي لا يتم التقاطها في الجزائر تماما. الوفاق لثاني مرة في رابطة الأبطال وثامن مشاركة إفريقية وسيدخل الوفاق السطايفي بدءا من مساء اليوم المغامرة الإفريقية للمرة الثانية في رابطة الأبطال، بعد أن لعب المنافسة نفسها في 2008، في حين ستكون هذه المشاركة هي الثامنة من نوعها إفريقيا بعد كأس الكؤوس الإفريقية في 1981 و1991، وكأس أندية أبطال إفريقيا في 1987، 1988، و1989، وكأس الاتحاد الإفريقي في 2009. المواجهة الإقليمية ال 99 وفي الإياب تقفل 100 والأكثر من ذلك أن مواجهة الوفاق السطايفي للشياطين السود ستكون جد خاصة، لأن الوفاق سيلعب مواجهته الإقليمية رقم 99 على أن تكون مواجهة الإياب المقررة في سطيف بتاريخ الأحد 28 فيفري الرقم 100، وهذا باحتساب كل المنافسات الإفريقية، العربية، الآفرو- آسيوية، وكأس شمال إفريقيا. زكري يريد الفوز من أجل التركيز في البطولة ومثلما كان المدرب زكري قد صرح به في حواره أمس السبت “للهدّاف“، فإن الوفاق حتى ولو كان يواجه منافسا مجهولا فإنه سيلعب من أجل الفوز عشية اليوم، وهذا من أجل التركيز في المرحلة المقبلة على البطولة الوطنية، وعدم الانشغال بالتركيز الكبير على مواجهة الإياب. يؤكد تغييرًا في الخطة وآخر طفيفًا في التشكيلة وفي حديث جانبي صبيحة أمس مع نور الدين زكري أكد مدرب الوفاق أن الجهل بالمنافس والمعلومات التي حصل عليها بخصوص هذا الفريق، تؤكد أنه يلعب بصفة جيدة داخل الديار ويسجل دوما أهدافا، الأمر الذي يجعله (أي مدرب الوفاق) يحدث تغييرا في الخطة التي سيلعب بها الوفاق مع وجود تغييرات طفيفة في التشكيلة. زكري : “سنعتمد على خطتنا في رادس أمام الترجي” وأكد مدرب الوفاق أنه سيعود إلى الخطة التي اعتمدها في ملعب رادس أمام الترجي التونسي، دون أن يوضح ما يريد القيام به في مجال التشكيلة، وهذا بحكم أن الحديث الذي جمعنا به كان قبل إجراء الحصة التدريبية الأخيرة التي كانت أمس مساء، ولو أن الوفاق في رادس كان قد لعب بثلاثة مدافعين في المحور (3-5-2). ديس ودلهوم يعودان ومترف ظهيرًا أيسر وبناء على ما قاله المدرب زكري بأنه سيعتمد على نفس الخطة التي كانت أمام الترجي، ففي هذه الحالة سيعود ديس إلى محور الدفاع بعد أن كان خارج التشكيلة أمام المولودية، مقابل عودة مولود جديات إلى منصب وسط ميدان دفاعي مثلما لعب أمام تلمسان، ويعود مراد دلهوم إلى وسط الميدان، وفي هذه الحالة ستكون التشكيلة المحتملة للوفاق في مواجهة عصر اليوم هي : فراجي، رحو، مترف، ديس، بلقايد، العيفاوي، لموشية، جديات، دلهوم، حاج عيسى، وحمّاني، وهي التشكيلة التي يوجد فيها تغييران بدخول كل من ديس ودلهوم مكان بوعزة ويخلف مقارنة بالتي كانت أمام المولودية، ولكن مع تغييرين آخرين في مناصب اللاعبين فوق أرضية الميدان وعودة يخلف إلى منصب ظهير ووسط ميدان أيسر في نفس الوقت، وكان الوفاق قد لعب في رادس أمام الترجي التونسي واحدة من أفضل مبارياته في الموسم الحالي من ناحية الأداء والأكثر من ذلك عاد بالكأس الشمال إفريقية من هناك. الحرارة مرتفعة جدًا وفاقت 35 درجة وعكس الثلوج التي تتساقط على مدينة سطيف ونواحيها في اليومين الماضيين، فإن الوضع مختلف تماما هنا في العاصمة الكونغولية برازافيل أين ارتفعت درجة الحرارة أكثر مما كانت عليه يوم الوصول، وفاقت زوال أمس 35 درجة مئوية مع رطوبة عالية جدا، وهذا هو الأمر الوحيد الذي يخيف الوفاق في مواجهة اليوم. إرتفاع الحرارة يبدأ من الرابعة وزكري يطالب بتسيير الشوط الأول والملاحظ أن درجة الحرارة تبدأ في الانخفاض بدءا من الساعة الرابعة عصرا، وهو التوقيت المصادف لبداية الشوط الثاني، وقد أكد مدرب الوفاق كثيرا للاعبيه على ضرورة تسيير جيد للشوط الأول الذي سيجرى وسط حرارة عالية، مع انتظار الشوط الثاني من أجل تقديم عرض هجومي أفضل بالموازاة مع بدء درجة الحرارة في الانخفاض. حصة أمس دون جمهور أجرت عناصر الوفاق حصة تدريبية مساء أمس. وكانت الحصة دون جمهور وجرت بميدان الملعب الرئيسي “ماسامبا بيدا” الذي ستجرى فيه مباراة اليوم. وشارك 18 لاعبا في الحصة وهو ما يعني أن كل اللاعبين في صحة جيدة. جرودي استخرج الإجازات في الكونغو حادثة طريفة وقعت لسكرتير الوفاق ورئيس الوفد السطايفي في العاصمة الكونغولية برازافيل، من خلال قيامه باستخراج إجازات اللاعبين الإفريقية في العاصمة الكونغولية، وهذا بعد أن أرسلتها “الكاف“ “للفاف“ عن طريق الأنترنيت. استخرجها من مقر السفارة وقد استغل السكرتير العام للوفاق فرصة توفر الأنترنيت على مستوى السفارة الجزائرية بالعاصمة الكونغولية، أين قام باستخراج الإجازات عن طريق الأنترنيت، وهذا بعد أن كانت “الكاف“ لم ترسلها إلى مقر “الفاف“ سوى يوم الأربعاء، أي في اليوم الذي كان فيه الوفاق يشد الرحال إلى المغرب الشقيق. العملية دامت ساعات طويلة ولأن الإجازات حوّلت من “الكاف“ إلى “الفاف“ ومنها حولت إلى البريد الالكتروني للوفاق، قبل أن يقوم المدير الإداري العيد نويوي بتحويلها إلى البريد الالكتروني الشخصي لجرودي، والذي استغرق يوما كاملا بالتقريب (أول أمس الجمعة) من أجل استخراج إجازات 20 لاعبا المؤهلين من الوفاق إفريقيا، منهم 18 لاعبا موجودون في الكونغو. “الشياطين الحمر“ تسمية الفريق الوطني الكونغولي إذا كان منافس الوفاق اسمه الشياطين السود، فإن فريقا آخر في الكونغو اسمه الشياطين الحمر ويتعلق الأمر بالفريق الوطني الكونغولي الذي يحمل تسمية “diables rouges“. ورمز الشيطان في هندسة الملعب والأكثر من ذلك أن الكونغوليين يعتزون كثيرا بالشيطان، وهو ما يعكسه تواجد رمز الشيطان في هندسة ملعب “مسامبا ديبا” من الخارج، أين يفصل بين كل مدرج ومدرج برمز يعتبره الكونغوليون للشيطان. الشياطين تدربوا أول أمس في الملعب الرئيسي في الوقت الذي كانت فيه العناصر السطايفية تتدرب في الملعب الملحق لملعب مسامبا ديبا أول أمس الجمعة، كانت عناصر الفريق الكونغولي تتدرب في الملعب الرئيسي في الساعة الثالثة، قبل أن تنقلب الموازين أمس وتتدرب عناصر الوفاق في الملعب الرئيسي وتتدرب عناصر الشياطين السود في الملعب الملحق. حاج عيسى الأفضل أمام المولودية أسفرت عملية سبر الآراء التي قام بها أنصار الوفاق السطايفي على شبكة الأنترنيت في المنتدى عن اختيار لزهر حاج عيسى أفضل لاعب سطايفي في مواجهة المولودية وذلك بمعدل 7,10، وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يكون فيها حاج عيسى في المرتبة الأولى بعد مواجهة عنابة. بودربال ثانيًا ولموشية يعود وقد عرفت عملية سبر الآراء الخاصة بمواجهة الوفاق أمام المولودية تواصل الثقة لأنصار الوفاق في المغترب الجديد رفيق بودربال الذي حتى إن لم يلعب سوى شوط واحد إلا أنه جاء في المرتبة الثانية ب 6,83 من عشرة، في حين سجل لموشية عودته من جديد وجاء في المرتبة الثالثة ب 6,64. السفارة زوّدت حتى مبعوثي “الهدّاف“ بالأنترنيت مساعدات السفارة للوفد السطايفي في الكونغو امتدت أيضا إلى بعثة “الهدّاف“، من خلال قيام أحد أعضاء السفارة بوضع بطاقة الأنترنيت الشخصية له (شبيهة بالمودام الذي يباع لاشتراكات نجمة وموبيكوم في الجزائر) تحت تصرف بعثة “الهدّاف“ طيلة الفترة التي نقضيها هنا في الكونغو، بحكم عدم تزود غرف فندق السفير بالأنترنيت. سعر مكالمة دولية أو داخلية نفسه من الأشياء الغريبة التي لحظناها في الكونغو أن سعر الدقيقة لمكالمة هاتفية نحو الجزائر لا يتعدى 15 دج للدقيقة الواحدة (99 سيافا)، وهو المبلغ نفسه المطبق في تسعيرة مكالمة داخلية في الكونغو (من شبكة أمتيان إلى أمتيان)، علما أن الشبكة المعتمدة للهاتف النقال في الكونغو من جنوب إفريقيا. “باه يشدوك من الجزائر يحبلك” والأكثر من ذلك وإن كانت المكالمة من الكونغو نحو الجزائر مقبولة السعر جدا ورخيصة (15 دج للدقيقة الواحدة) وتتم بسهولة، فإن العكس غير صحيح لأنه يصعب كثيرا على المتصل من الجزائر أن يحصل على ما يريده في الكونغو، وهو الأمر الذي عكسته قلة المكالمات التي تلقاها اللاعبون وأعضاء الوفد من الجزائر. إفطار اليوم بين التاسعة والعاشرة صباحا لأن نهار اليوم الأحد هو اليوم الأهم في أيام الوفاق السطايفي منذ حلوله بالعاصمة الكونغولية، لأنه يوم المباراة، فقد ضبط المدرب زكري البرنامج الخاص به، والبداية بتناول اللاعبين وجبة الإفطار وهذا في الفترة التي حددها الطاقم الفني بين الساعة التاسعة والعاشرة من صبيحة اليوم. زكري يجتمع باللاعبين في العاشرة ونصف وسيقوم المدرب زكري وأعضاء الطاقم الفني بالاجتماع مع اللاعبين بدءا من الساعة العاشرة والنصف صباحا، وهذا من أجل إعطاء أخر التوجيهات الفنية حول طريقة اللعب، والتشكيلة الرسمية التي سيعتمد عليها الوفاق في مواجهة الشياطين . الغداء سيقدم إلى الحادية عشرة وعكس الأيام الماضية حين كانت العناصر السطايفية تتناول وجبة الغداء في الساعة منتصف النهار ونصف، فإن وجبة غداء نهار اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة، وهذا من أجل أن يكون للاعبين الوقت الكافي للهضم قبل موعد المباراة. التنقل إلى الملعب في الواحدة إلا ربع وستكون كل العناصر على موعد مع التجمع في قاعة الاستقبال التابعة للفندق، في الساعة منتصف النهار ونصف من نهار اليوم، وهذا من أجل التوجه إلى الملعب في الساعة الواحدة إلا ربع، قصد القيام بالتسخينات اللازمة قبل المباراة التي ستنطلق في الساعة الثالثة من زوال اليوم بالتوقيت المشترك للجزائر والكونغو. حفل السفارة في السادسة ونصف وبخصوص الحفل الذي سيقيمه سعادة سفير الجزائر بالعاصمة الكونغولية السيد أحمد عبد الصدوق فسيكون في الساعة السادسة ونصف من مساء اليوم، وهو الحفل الذي قررت إدارة الوفاق أن تقوم خلاله بتكريم سعادة السفير وكل أعضاء الدبلوماسية الجزائرية في العاصمة الكونغولية تقديرا وعرفانا لهم بالجهود التي قدموها للوفاق منذ أن حطت به الطائرة في مطار العاصمة برازافيل. جرودي وغوتي مثلا الوفاق في الاجتماع الفني عقد الاجتماع الفني الخاص بمباراة اليوم مساء أمس في الساعة السادسة ونصف وذلك في فندق “مارينا“ مقر إقامة الحكام والرسميين، وقد مثل الوفاق في الاجتماع الفني كل من رئيس الوفد رشيد جرودي وكذا ممثل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد غوتي (رئيس رابطة أم البواقي الولائية)، وهو الاجتماع الذي تم الاتفاق فيه على قائمتي الفريقين وكذا لوني البدلتين. الكونغو بطلة إفريقيا سيدات في كرة اليد يتابع الشارع الرياضي الكونغولي هذه الأيام باهتمام شديد كأس أمم إفريقيا لكرة اليد التي تجرى بالعاصمة المصرية القاهرة وخاصة في ما يخص السيدات، وهذا بحكم أن الكونغوليات هن بطلات آخر نسخة لكأس أمم إفريقيا لكرة اليد. تأشيرة يعقوب استخرجت من كينشاسا إذا كان مسؤول عتاد الوفاق في سفرية الكونغو يعقوب ولد المعلم قد قدم لسفارة الجزائر في الكونغو برازافيل ملف الحصول على تأشيرة الدخول إلى المغرب في رحلة العودة غدا الاثنين، فإن تأشيرة المعني سيحصل عليها الوفاق اليوم من الجهة الأخرى للنهر، لأن المغرب لا يمتلك سفارة في برازافيل ولكن في عاصمة الكونغو الديمقراطية. موريتاني درس في الشلف فرح بالوفاق وفي مجال الوفاق وعلاقته بالموريتانيين، فقد فرح أحد الموريتانيين المقيمين بالعاصمة الكونغولية برازافيل كثيرا بتواجد الوفد السطايفي، وخاصة أنه يملك محلا يقع على بعد أمتار من فندق السفير مقر إقامة الوفد السطايفي، وقد جاءت فرحة المعني مزدوجة لأنه سبق له أن درس في جامعة الشلف. ومغربي صاحب أكبر مساحة تجارية كذلك ودوما غير بعيد عن مقر إقامة الوفاق السطايفي، فإن أكبر مساحة تجارية في العاصمة الكونغولية والمسماة “كازينو” يمتلكها مغربي، وهو ما جعله يتجاذب أطراف الحديث مع لاعبي الوفاق في كل زيارة لهم إلى مركزه التجاري الكبير. فرانسيس لا يريد إلا التباري أمام دوالا أكد اللاعب الكامروني للوفاق فرانسيس أمبان أمبورو أنه ينتظر بشغف تأهل الوفاق إلى الدور القادم من رابطة أبطال إفريقيا وهذا من أجل أن يواجه الوفاق السطايفي نظيره إتحاد دوالا الكامروني، ما يسمح له بزيارة بلده الكامرون، ويذكر أن إتحاد دوالا تأهل دون عناء بعد انسحاب منافسه ساوتومي أوبرانسيب من الدور الأول لرابطة الأبطال. ولعب مرتين لهذا الفريق وأكد فرانسيس أنه لعب في وقت سابق في مناسبتين في إتحاد دوالا الكامروني، وبالضبط لمدة 6 أشهر في موسم 2001-2002، قبل أن يغادر الفريق في مرحلة الميركاتو الشتوية نحو كانون ياوندي، ليعود من جديد إلى دوالا مع مطلع الموسم الموالي، ويغادره من جديد بعد 6 أشهر. قاسم أحس بآلام خفيفة في الكاحل في آخر حصتين تدريبيتين للوفاق السطايفي، أحس اللاعب المغترب مهدي قاسم بآلام خفيفة على مستوى الكاحل، ولكنه واصل التدريبات بصفة عادية وسيكون موجودا في مقعد بدلاء الوفاق عصر اليوم أمام “الشياطين السود“. يعقوب رمي في المسبح وكاد يغرق عكس المحاولة الأولى للاعبين برمي يعقوب في المسبح، فقد كانت المحاولة أمس بعد العودة من الحصة التدريبية ناجحة، ورماه اللاعبون وسط طلبات المعني للنجدة لأنه لا يجيد السباحة، وكاد أن يغرق ثوان بعد رميه في مسبح الفندق، ما أدى باللاعبين إلى دخول المسبح وجذبه إلى الخارج. حيوانات وحشرات خلقت للاعبين أجواء خاصة في الفندق الذي يقيم به الوفاق توجد الكثير من الحيوانات في صورة الببغاء، الذي وجد اللاعبون متعة في التعامل معها، وفي الوقت الذي توجد الكثير من الحشرات غير الضارة، الشبيهة بالأفعى التي اقتربت واحدة منها من مترف بشكل لافت للانتباه أمس دون أن تخيفه. مواطن ليبي فرح كثيرا بحاج عيسى من المقيمين في فندق السفير أحد المواطنين الليبيين، والذي فرح كثيرا بوجود الوفاق وخاصة اللاعب لزهر حاج عيسى الذي تحدث معه المعني كثيرا في اليومين الماضيين، مؤكدا على وقوف كل الجالية العربية بالكونغو مع الوفاق. -------------- وسط أجواء هزل وجد مميزة... اللاعبون زارو نهر الكونغو، زكري وجد فريقا كونغوليا يدربه وحاج عيسى أراد “الحرڤة“ كانت الأجواء خاصة جدا صبيحة أمس السبت، خلال الزيارة التي قام بها أفراد الوفد السطايفي بالتنسيق مع سفارة الجزائر بالكونغو، إلى نهر الكونغو، هي رحلة استجمام لإخراج اللاعبين من ضغط اللقاء والسماح لهم بالتعرف على أجواء إفريقيا. السفارة جلبت الحراسة والتنقل من أمام مقر الشرطة وكالعادة لم تترك السفارة الجزائرية ببرازفيل أي شيء للصدفة، وقامت مسبقا بإعلام السلطات الكونغولية بالرحلة من أجل الحصول على التغطية الأمينة لها، وهو ما جعل الحافلة المقلة للوفد السطايفي تتنقل في الساعة العاشرة وربع من الفندق مقر الإقامة إلى مقر الأمن المركزي ببرازافيل، أين كانت شاحنة التغطية الأمنية في انتظار حافلة الوفاق لمرافقتها. “جسر دييي” يبعد ب 9 كم عن وسط العاصمة وكانت الوجهة هي جسر “دييي” والواقع على بعد 9 كم من وسط العاصمة، أين كانت النقطة التي أرادتها السفارة الجزائرية أن تكون مكانا للزيارة السطايفية، وهي المنطقة التي تقع إلى الجنوب من العاصمة الكونغولية. مقر منظمة الصحة العالمية غير بعيد وغير بعيد عن المنطقة التي زارها الوفاق يقع مقر منظمة الصحة العالمية OMS الموجود على بعد 15 كم من العاصمة الكونغولية، ومنه تدير هذه المنظمة كل نشاطاتها الخيرية في العالم، وتم وضع مقرها ببرازافيل بحكم وجود مناطق كثيرة للصراعات المسلحة في دول الجوار. البداية بشق غابة صغيرة وكانت البداية بعد النزول بالدخول وسط غابة صغيرة تقع إلى جانب نهر الكونغو، أين شق اللاعبون طرقهم في الغابة على مسافة 200 مترا وسط انبهار الجميع بالطبيعة الخلابة للكونغو، وخاصة الإيطالي جياني الذي كان في قمة الإعجاب بإفريقيا التي يزروها لأول مرة. الوصول إلى النهر في منطقة “طوطال” وبعد الوصول إلى حافة النهر تمتع الوفد السطايفي بأخذ العشرات من الصور التذكارية في المنطقة المسماة طوطال، والتي تم إطلاق هذا الاسم عليها نسبة لوجود عدد كبير من محطات البنزين التابعة لشركة طوطال غير بعيد عن المنطقة. اللاعبون ركبوا قوارب الصيادين دون التحرك وقد وجد لاعبو الوفاق 3 قوارب صغيرة للصيد على حافة النهر، وقاموا بعد مشاورة صاحبها الذي كان يقوم بتسوية شبكة صيده، بركوب هذه القوارب (دون أن تتحرك) وأخذوا العشرات من الصور التذكارية فيها. حاج عيسى ركب لوحده ومازح زملاءه بأنه “رايح يحرڤ” وقد كانت الأجواء خاصة جدا وجد حيوية، ومن ذلك أن حاج عيسى ركب لوحده في القارب ومازح زملاءه بأنه “رايح يحرڤ“ نحو الجهة الأخرى من النهر أي كينشاسا، قبل أن يغير الوجهة ويقول لهم “تلقاوني في جنوب إفريقيا في كأس العالم”. وجدوا مقابلة كروية للشبان وتابعوها باهتمام وبعد مغادرة حافة النهر وغير بعيد عنها سار اللاعبون على أرجلهم وتحت تغطية عناصر الشرطة الكونغولية، وقد وجدوا ملعبا ترابيا صغيرا تجرى فوقه مواجهة كروية بين أطفال صغار، ليتابع كل من زكري وجياني المواجهة باهتمام كبير. زكري تحدث مع الصغار والبقية مازحوه بتدريبهم وقد تحدث زكري مع اللاعبين الكونغوليين الصغار الذين شاهدهم، وهو ما استغله بقية لاعبي الوفاق من أجل أن يقولوا له “يا الشيخ لقيت فريق آخر لتدريبه”، ليتم فيما بعد بأخذ صورة تذكارية جماعية للاعبي الوفاق مع هؤلاء الصغار. والنهاية بمواجهة في “البابي فوت” وكانت النهاية بتوجه اللاعبين إلى الحافلة، ولكنهم في هذه اللحظة اكتشفوا أن كلا من حاج عيسى ورحو وجدا بعض الأطفال الصغار يلعبون “البابي فوت“، وهو ما جعل لاعبي الوفاق يلتحقون بهم ويقومون بمواجهة في “البابي فوت“ كان فريقيها رحو وحاج عيسى من جهة، ومن الجهة الأخرى يخلف ومترف. فسحة ساعة تركت إعجابا كبيرا ورغم أن الفسحة انتهت بعد ساعة فقط من الزمن، إلا أن الأجواء كانت رائعة جدا فيها، وزادت من الأجواء الأخوية كثيرا بين اللاعبين، ما يبشر بالخير في مباراة عصر اليوم. ------------- فراجي: “مكانة الوفاق تحتم علينا اللعب من أجل الفوز” قبل ساعات من المواجهة أمام الشياطين السود، كيف هي الأحوال ؟ الحمد لله فتواجدنا في العاصمة الكونغولية برازافيل منذ يوم الخميس الأخير سمح لنا بالاسترجاع الجيد من تعب السفرية، وخاصة أنها كانت شاقة ومتعبة مرورا بالمغرب ودوالا الكامرونية. وكيف وجدتم الأجواء في الكونغو ؟ كما تلاحظ وأنت معنا فالحرارة مرتفعة جدا عما تركناه في مدينة سطيف، ولو أننا تعودنا على مثل هذه الأجواء لأنها ليست المرة الأولى التي نلعب فيها في إفريقيا. قبل التنقل كنتم قد تعادلتم أمام المولودية، ما تعليقك على النتيجة ؟ بصراحة كنا قد ذهبنا إلى ملعب 5 جويلية من أجل تحقيق الفوز، ولكن الظروف الجوية التي جرت فيها المواجهة وسوء أرضية الميدان، كل ذلك جعلنا لا نلعب بالطريقة التي تمنيناها، ولكن رغم ذلك تبقى نتيجة التعادل مرضية لنا، خاصة أننا فرضنا التعادل على حساب رائد البطولة الوطنية. تعرّضت في تلك المباراة لإصابة، فكيف هي حالتك ؟ فعلا في المقابلة أمام المولودية تعرضت لإصابة على مستوى الفخذ، ورغم ذلك أكملت المواجهة بالنظر لأهمية المباراة، وفي المقابل فقد انتفخت رجلي في اليوم الموالي للمباراة، أين خضعت لحصة علاجية مع الطاقم الطبي صبيحة التنقل من العاصمة إلى الدارالبيضاء. وعدت إلى التدريبات بسرعة في الكونغو ؟ بمجرد أن زال عني الانتفاخ الذي عانيت منه عدت إلى التدريبات في الكونغو منذ الوصول إليها، وفي أول حصة تدريبية التي جرت الخميس وجدت نفسي جيدا من الناحية الصحية، ولم أحس سوى بآلام خفيفة وهو الأمر الذي أراحني لأنني سأكون متواجدا مع زملائي فوق الميدان هذا الأحد. على ذكر الأحد كيف ترى مواجهتكم أمام الشياطين السود ؟ المواجهة صعبة خاصة في ظل الظروف المناخية غير المساعدة من حرارة ورطوبة، ولكن كما قلت لك في السابق فنحن في الوفاق أصبحت لنا الخبرة اللازمة في مثل هذا النوع من المنافسات، لأن كل اللاعبين الموجودين حاليا مع الوفاق سبق لهم أن لعبوا كأس “الكاف“ في السنة الماضية وأيضا كأس العرب وشمال إفريقيا. وهل لديكم معلومات عن المنافس الكونغولي ؟ لا نملك عن هذا الفريق سوى تسميته الغريبة، وهو ما يعني أننا سنواجه فريقا مجهولا بالنسبة لنا، وهو الأمر الذي سنحاول التغلب عليه بالخبرة الإفريقية الكبيرة للاعبي الوفاق. ما هي النتيجة التي ستعملون على تحقيقها ؟ المكانة التي يتواجد عليها الوفاق حاليا على الصعيد الإفريقي، تحتم علينا اللعب على الدوام من أجل الفوز، أين سنحاول التغلب على المنافس المجهول بالخبرة الإفريقية لنا. فراجي كان من أفضل العناصر السطايفية في كأس “الكاف“ 2009، فهل أنت جاهز لتكرار الأداء في رابطة الأبطال الإفريقية ؟ هذا أكيد، لأن جاهزيتي لن تتوقف عند المشاركة الإفريقية فقط، بل تمتد إلى كل المنافسات التي يلعبها الوفاق السطايفي سواء على الصعيد المحلي في البطولة والكأس، وأيضا في المنافسات الإقليمية كرابطة أبطال إفريقيا، لأن الوفاق يلعب دوما على كل الجبهات دون استثناء. وما هو هدف الوفاق في رابطة أبطال إفريقيا الحالية ؟ رابطة الأبطال هي المنافسة الأهم التي سيلعبها الوفاق في هذه السنة، وفي المرحلة الأولى علينا أولا أن نعمل على التأهل إلى دوري المجموعات، وفي الصيف المقبل سنحاول أن نحدد الأهداف في دوري المجموعات. وفي البطولة الوطنية كيف ترى الوضعية ؟ الوضعية الحالية في البطولة الوطنية “تزيرت” وهذا بحكم أن عددا من الفرق ما زالت تطمح للتتويج باللقب في صورة المولودية، شبيبة القبائل، وحتى شبيبة بجاية والوفاق بطبيعة الحال، ولو أننا نظريا في رواق أفضل. لماذا ؟ كل شيء في الوفاق مرتبط بالمواجهات المتأخرة الخمس التي تنتظرنا، والتي يجب علينا أن نتفاوض عليها جيدا بالحصول على أكبر عدد من النقاط داخل وخارج الديار، وأنا أرى أنه إذا سيرنا المواجهات المتأخرة بصورة جيدة فالأكيد أن لقب بطولة 2010 لن يفلت منا.
