وصلت بعثة المنتخب الإثيوبي لكرة القدم ظهيرة أمس إلى الجزائر استعدادا لملاقاة المنتخب الوطني في اللقاء المرتقب يوم الجمعة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا المقبلة بالغابون، وسيكتفي أبناء الحبشة بحصتين تدريبيتين قبل لقاء الخضر. ووصل المنتخب الاثيوبي إلى مطار هواري بومدين في حدود منتصف نهار أمس، قادما من العاصمة المصرية القاهرة، بالنظر إلى غياب رحلات يومية بين الجزائر وأديس أبابا، على أن يجري رفقاء صلاح مساء غد الحصة التدريبية الأولى بملعب براكني، بينما سيجري الحصة الثانية والرئيسية بملعب مصطفى تشاكر. وكانت الاتحادية الوطنية لكرة القدم قد أنهت في وقت مبكر من صبيحة أمس كل الإجراءات اللازمة من أجل استقبال منتخب إثيوبيا، حيث كلفت عضو المكتب الفيدرالي محمد بوكاروم بقيادة وفد رسمي لاستقبال ضيوف الجزائر، وتقديم التوجيهات اللازمة لهم، وتحديد توقيت الحصص التدريبية الخاصة بهم. وأكد بوكاروم أن ضيوف الجزائر وجدوا كل ظروف الراحة. حصة ثانية بالملعب الرئيسي غدا على الساعة الثامنة وحسب برنامح تحضير المنتخب الإثيوبي فإن الجهاز الفني لأبناء الحبشة فضل الاكتفاء بحصتين تدريبيتين فقط قبل مواجهة الخضر، حيث برمج حصة تدريبية مساء الغد ستجرى بملعب مصطفى تشاكر بداية من الساعة الثامنة مساء، وتمتد لساعة من الزمن. سرية تامة، والإثيوبيون يراهنون على المفاجأة ويفضل المشرفون على منتخب إثيوبيا ضمان السرية التامة في وصول وإقامة منتخب بلادهم بالجزائر، وستجري الحصتان التدريبيتان لفريقها بشكل سري، حيث رفض فتح التربص أمام الصحافة، رغبة منه في تفادي الجوسسة قبل المواجهة المصيرية للفريق. ويراهن منتخب إثيوبيا على تحقيق مفاجأة، والعودة بنقطة على أقل تقدير من سفريته إلى الجزائر، قصد تعزيز فرصه في تحقيق التأهل إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة، على الرغم من صعوبة المهمة أمام محاربي الصحراء.