أعلنت السلطات التونسية تفكيكها خليتين إرهابيتين بسيدي بوزيد جنوبيتونس. وقال مصدر أمني، في تصريح، إن الخليتين مكونتين من 14 شخصا، وأنهما كانتا تقومان باستقطاب الشباب ودعوتهم إلى السفر إلى مناطق النزاع. وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت، الإثنين، أنها فككت خلية إرهابية بالعاصمة، تولت تجنيد شباب وتسفيرهم إلى خارج البلاد للانضمام إلى تنظيم ”داعش” الإرهابي. وقالت الداخلية إنها أوقفت 12 عنصرا، من بينهم عناصر الخلية التكفيرية التي تنشط بالعاصمة، ويتولى عناصرها مساعدة الشبان المغرر بهم على الالتحاق بما يسمى ”داعش”. كما أشار المصدر إلى إيقاف ثلاثة مهربين بجهة الكاف، غرب تونس، تولوا تهريب العشرات من المتشددين مقابل مبالغ مالية. يذكر أن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أعلن، الثلاثاء، لوكالة الصحافة الفرنسية، عن إعادة فتح معبر رأس جدير، ومعبر الذهيبة مع ليبيا، التي أغلقت بعد اعتداءات الإرهابيين ببن قردان في السابع مارس الجاري. وكثفت الأجهزة الأمنية في تونس، من حملاتها ضد الجماعات الإرهابية بعد صدها لهجوم شنه موالون ل”داعش” على مراكز أمنية في مدينة بن قردان، جنوب البلاد، ومقتل 52 إرهابيا. وفي السياق ذاته أكد رئيس البرلمان الألماني، نوربارت لامارت، أن حماية الحدود التونسية مع ليبيا من شأنها الاسهام في تعزيز أمن أوروبا برمتها، لذا فقد جعلته سلطات بلاده من بين أولوياتها، وقال إن ألمانيا ستواصل دعمها لتونس، ضمن جهود مكافحة الإرهاب وتأمين حدودها مع ليبيا.