سجلت مصالح الدرك الوطني بسيدي بلعباس انخفاضا في معدل الجريمة بنسبة 97ر30 بالمائة خلال الثلاثي الأول ل2016، مقارنة بالثلاثي الأخير من السنة الماضية. وأوضح المقدم البشير صالحي، أول أمس خلال ندوة صحفية لعرض حصيلة نشاطات هذا الجهاز الأمني، أنه تم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية تسجيل 312 جريمة أوقف على إثرها 446 شخص، في حين سجل خلال الثلاثي الأخير من السنة الماضية 452 جريمة، تورط فيها 806 أشخاص. وفي ما يتعلق بالجريمة المنظمة تمكنت نفس المصالح من حجز خلال 28 قضية تتعلق بالمتاجرة غير الشرعية بالمخدرات 80 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف 47 شخصا خلال الثلاثي الأخير من سنة 2015، في حين تم حجز 28ر77 كلغ من المخدرات خلال 24 قضية تم معالجتها في الثلاثي الأول من السنة الجارية، حيث تم توقيف 46 شخصا. وأشار ذات المسؤول إلى تسجيل تراجع في معدل الجريمة المنظمة بفضل تضييق الخناق على مستوى الشريط الحدودي بتطبيق مخطط ”لالة مغنية”. وبالنسبة للتهريب تمت معالجة 13 جريمة خلال الثلاثي الأخير من سنة 2015 مقابل 4 قضايا في الثلاثي الأول من سنة 2016، حسب ما أوضحه ذات المصدر، مشيرا إلى أنه تم كذلك معالجة 33 قضية تتعلق بالهجرة غير الشرعية في الثلاثي الأخير من السنة الماضية، أسفرت عن توقيف 114 شخص مقابل 27 قضية في الثلاثي الأول من 2016 مع توقيف 58 شخص. وفي ما يخص أمن الطرقات تم تحديد أهداف لحفظ السلامة المرورية من خلال تقليل نسبة حوادث المرور ب 52ر48 بالمائة، حيث تم إحصاء 35 حادث خلال الثلاثي الأول من سنة 2016 مقابل 68 في الثلاثي الأخير من العام المنصرم، حسب المقدم صالحي، مشيرا إلى أنه تم التركيز على الحملات التحسيسية الموجهة لمستعملي الطرقات، فضلا عن الجانب الردعي من أجل التقليل من حوادث المرور.