* ثمن البطاطا يلتهب مجددا والبصل الأحمر مفقود في أسواق الجملة عرفت أسعار أغلب الخضر والفواكه ارتفاعا كبيرا في معظم أسواق التجزئة حيث وصل سعر البطاطا إلى 80 دينار جزائري وهي التي كانت لا تتجاوز منذ فترة قصيرة ال30 دج، وبلغت أسعار البصل ”اليابس” 130 دينار جزائري مع تسجيل ندرة في هذا النوع من البصل كما أكده البائعون، ومن جهتم استنكروا تصدير المنتوجات إلى الخارج الأمر الذي خلق اختلال في العرض والطلب وأدى إلى ارتفاع الأسعار. قال أحد الفلاحين أن هذا الأمر الذي أثر على الأسعار التي تعد جنونية، من جانب آخر بلغ سعر الفلفل الحلو 200 دج اللوبياء الخضراء 350 دج في حين وصل سعر ”القرنون” 150 دج، هذه الأسعار أثارت حفيظة المواطنين وهم الذين تابعوا على مدار الأسابيع الفارطة عمليات التصدير التي طالت العديد من المنتجات الفلاحية بعدما سجل الفلاحون وفرة كبيرة على غرار البطاطا والطماطم. وعليه أبدي اغلب المواطنين الذين ألتقينا بهم استغرابهم من قرار وزارة الفلاحة تصدير الفائض من المنتجات لتخلق بذلك ندرة كبيرة في السوق المحلي، الأمر الذي انعكس على الأسعار، وطالب هؤلاء المواطنين وزارة الفلاحة اتخاذ إجراءات فعالة لإعادة الاستقرار للسوق حتى أن اضطر الأمر إعادة استيراد المنتوج خضر فاسدة تباع في الأسواق. ومن جهة أخرى اشتكى العديد من المواطنين رداءة المنتوج الموجودة في الأسواق، خصوصا البطاطا في ظل غياب أعوان الرقابة من طرف الجهات المعنية سواء مصالح الفلاحة أو مصالح قمع الغش، ويؤكد المواطنون أن أغلب منتوج البطاطا المسوق هو منتوج غير طازج وغير صالح للاستعمال. وحسب ما أفادنا به بعض التجار فإن السبب يعود إلى سوء التخزين وانعدام الظروف المواتية داخل غرف التبريد التي تفتقر أغلبها لأجهزة التبريد وهو الأمر الذي يؤدي إلى تحويل طعم المحاصيل وفسادها لتصبح غير صالحة للاستعمال بعد أن مر على تخزينها أكثر 6 أشهر الامر الذي أدى إلى فقدانها للنوعية والجودة، وطرح بعض التجار مشكل المضاربة التي أنهكتهم وأنهكت المواطن أيضا، فيما أكد مختصون في تصريحات سابقة أن أفريل يشكل فترة فراغ تأتي بين نهاية الموسم وقبل بداية موسم الجني مما يرفع سعر هذا المنتوج.