تساءل رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، كيف يهيننا ويذلنا رئيس الحكومة الفرنسية ورغم ذلك تستميت السلطة في التبعية للغته وثقافته وخدمة مصالح بلده دون مصالح متبادلة لبلدنا؟. وقال مقري، أمس، على صفحته الرسمية على ”الفايسبوك” بمناسبة يوم العلم 16 أفريل، أنه حينما جعل الشيخ ابن باديس أولويته نشر العلم بين الجزائريين، نساء ورجالا، كان يعلم بأن تحرير العقول هو ضمان تحرير الأرض وتحقيق السيادة، غير أن الذي حققه ابن باديس ورجال الحركة الوطنية أيام الاستعمار ببعث طليعة شبانية متشبعة بهويتها ومعتزة بلغتها، ضحت تضحيات بطولية في محاربة الاستعمار البغيض حتى أخرجته، جاء من يعمل عكس ذلك بعد الاستقلال، مضيفا أنه ”لا زلنا إلى اليوم بعد أكثر من نصف قرن، نحتاج أن نقاوم وزارة التربية التي تريد أن تمكن لثقافة ولغة الاستعمار، وأن نقاوم شخصيات سياسية في دولة الاستقلال مستلبة ثقافيا وحضاريا”، متسائلا: كيف يهيننا ويذلنا رئيس الحكومة الفرنسية ورغم ذلك تستميت في التبعية للغته وثقافته وخدمة مصالح بلده دون مصالح متبادلة لبلدنا؟. وحسب ذات المصدر، فإن الثورة التي تحتاجها الجزائر هي ثورة العقل والفكر والكرامة عند ذلك يقول مقري ”سنعرف طريقنا للتطور والإزدهار، ونعرف كيف نصون السيادة والاستقلال”.