أقدم مواطنون من حي الدشرة القبلية ببلدية بوسعادةجنوب ولاية المسيلة على غلق العيادة الجوارية للحي احتجاجا على جملة النقائص التي تعاني منها حيث أغلقوا أبواب مستشفى الحي وطردوا الموظفين تعبيرا عن غضبهم من سياسة الوعود الكاذبة من طرف المسؤلين المحلين حيث طالب موطنين الحي منوابة ليلية وسيارة إسعاف وممرض مختص بجهاز الكشف بالأشعة. وانتقد المحتجون عدم مقدرة العيادة الجوارية على توفير خدمات لأربعة أحياء جنوبالمدينة حي أول نوفمبر حي محمد شعباني حي جان المطم حي المامين وحذروا من الإقصاء والتهميش الذان لا يخدمان صحة المواطن وتزيد من عنائه، زيادة على سياسة البريكولاج التي تنتهجها إدارة القطاع الصحي ببوسعادة. للاشارة، بعد الوقفة الاحتجاجية تدخل رئيس الأمن الحضري الثالث وبعد حواره مع المحتجين تم إعادة فتح العيادة متعددة الخدمات ووعدهم بتبليغ انشغالهم للسلطات العليا والأخذ بعين الاعتبار التكفل باحتياجات المرضى وحقهم في العلاج، وتخفيف عنهم عناء التنقل نحو المصالح الصحية الأخرى البعيدة، فيما هدد المحتجون بالمواصلة في الحركة الإحتجاجية في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم. من جهة آخرى رفع المشاركون في مسابقة العمال المهنيين بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوسعادة، ضرورة تدخل والي المسيلة ووزير القطاع للإفراج عن قائمة الناجحين في هذه المسابقة، التي تخص اختيار 7 عمال مهنيين منذ فيفري المنصرم ولم تنشر نتائجها لحد اليوم لأسباب مجهولة.