قام أمس العشرات من سكان حي أول نوفمبر بالدشرة القبلية في بوسعادة بولاية المسيلة بغلق العيادة المتعددة الخدمات ومنعوا الممرضين والأعوان من الالتحاق بمناصب عملهم احتجاجا على ما يسمونه بتردي الخدمات الصحية وغياب التكفل الصحي بهذا المرفق الذي قالوا إنه بات عبارة عن هيكل من دون روح. المحتجون عبروا عن استيائهم من استمرار غياب بعض الخدمات الصحية منها تحديدا نقص التأطير الطبي المختص، حيث طالبوا بضرورة تعيين طبي أخصائي في الأشعة وتوفير سيارة إسعاف لنقل المرضى باتجاه المؤسسة الاستشفائية، عند ظهور حالات مستعجلة، على اعتبار أن الحي يضم كثافة سكانية تقارب 5 آلاف نسمة، كما تفتقر العيادة إلى مخبر لإجراء التحاليل وتعرف نقصا في الممرضين وهو ما جعلها هيكلا دون روح حسب المحتجين، الذين قالوا أن النقائص المذكورة حرمتهم من خدمات المناوبة الليلية بالعيادة، رغم كثرة شكاويهم في هذا الصدد منذ مدة طويلة. وفي موضوع متصل طالب العشرات من المترشحين المشاركين في مسابقة العمال المهنيين التي نظمت في شهر فيفري المنصرم بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوسعادة، بتدخل والي المسيلة و وزير القطاع للإفراج عن قائمة الناجحين في المسابقة التي أجريت لاختيار 07 عمال مهنيين، وقد جرت بمركز التكوين المهني ببلدية بن سرور ولم تنشر نتائجها لحد اليوم. و يقول بعض المشاركين في المسابقة المذكورة أنهم تنقلوا قبل أيام إلى مديرية الصحة بالولاية إلا أنهم لم يحصلوا على أي أجوبة لاستفساراتهم عن أسباب التأخر في الإعلان عن الناجحين في المسابقة. فارس قريشي مكتتبو عدل 2 بسيدي عيسى يحتجون أمام مقر البلدية نظم مكتتبو عدل 2 حصة 400 مسكن بسيدي عيسى بولاية المسيلة أمس وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية مطالبين بتدخل الوزارة الوصية للنظر في المشاكل والعراقيل التي تسببت في توقف أشغال انجاز المشروع الذي استفادت منه المدينة ضمن الحصة التي خصصت لولاية المسيلة وقدرها 2000 وحدة منها 1000 وحدة بعاصمة الولاية والتي تعرف هي الأخرى نفس المصير. المكتتبون عبروا عن تذمرهم من الوضعية التي يعرفها المشروع حيث طالبوا السلطات المحلية بإعطائهم توضيحات وخلفيات حول توقف الإشغال رغم أنهم استوفوا جميع الإجراءات والشروط الإدارية والمالية ومنها تسديد الشطر الأول منذ سنة 2013 لتنطلق أشغال الإنجاز شهر جانفي من السنة الجارية لكنها لم تتجاوز مرحلة الحفريات إلى يومنا هذا. واستنادا إلى ممثلين عن المحتجين في اتصال مع النصر فان السلطات المحلية أخبرتهم أمس أن هناك عراقيل على مستوى الولاية ولم تعط توضيحات أكثر عن نوع هذه العراقيل التي تسببت في توقف هذا المشروع في وقت أنهم على أبواب تسديد الشطر الثاني شهر جويلية المقبل وهو ما زاد من مخاوفهم من أن يلقى المشروع مصير عدل 1 ببلدية سيدي عيسى.