عبر حارس نصر حسين داي خير الدين بوصوف في حديثه ”للفجر” عن حزنه الشديد عقب الخسارة أمام مولودية الجزائر في نهائي كأس الجمهورية وضياع حلم التتويج بالكأس الثانية في تاريخ النصرية مستبعدا في نفس السياق قدرة أي حارس على صد قدفة عبد الرحمان حشود التي وصفها بالرائعة كاشفا في هذا الصدد ”من الصعب تقبل خسارة قاسية في نهائي كأس الجمهورية خاصة في الدقائق الأخيرة وهو حلم تبخر بالنسبة لنا ولم نستطع تحقيقه للأسف وكل ما يمكنني قوله أن هدف حشود يصعب على أي حارس صده مهما كان اسمه”. كرة قاسمي كانت منعرج المواجهة لكن لا يجب لومه لأننا نؤمن بالقدر وعاد محدثنا لسيناريو المواجهة حين أكد أن كرة التي ضيعها وجها لوجه أمام الحارس شاوشي هي منعرج المواجهة ولو تم تسجيلها لتغيرت النتيجة مطالبا بعدم توجيه اللوم على قاسمي كون هناك لاعبين كبار ضيعوا مثل هذه الفرص مؤمنا بالقدر وتقبل النتيجة النهائية للقاء ”أظن أننا ضيعنا التتويج بالنهائي في كرة قاسمي الذي لم يحسن استغلال تواجده وجها لوجه مع شاوشي لكن لا يجب لوم أحد لأن القدر شاء أن يختار المولودية للتتويج بالتاج وأهنئ العميد”. شكرا لأنصارنا الذين ساندونا ونعدهم بالتعويض مستقبلا وشكر بوصوف أنصار النصرية كثيرا على مساندتهم الغير منقطعة منذ بداية الأدوار الأولى للسيدة الكأس أو حتى في البطولة ووقفتهم مع اللاعبين مبديا تأسفه لعدم إهدائهم التاج وواعدا إياهم بالتواجد أكثر قوة في المواعيد القادمة ”للأسف أعدنا جمهورنا خائبا ولم نسعده في النهائي الذي لطالما انتظره عشاقنا للاحتفال به لكن لا يسعنا إلا طلب السماح منهم ونعدهم بالتواجد أقوى وإسعادهم الموسم القادم”. ما قام به الشناوة عقب نهاية المباراة رفع معنوياتنا وأشكرهم على الروح الرياضية كما مدح محدثنا الشناوة نظرا للخرجة التي قاموا بها عقب نهاية المباراة وتشجيعهم والتصفيق عليهم مؤكدا أن أنصار العميد رفعوا معنوياتهم وأنسوهم قليلا في الخسارة القاسية مبديا ارتياحه للروح الرياضية التي سادت المواجهة ”أشكر أنصار المولودية الذين رفعوا معنوياتنا بعد نهاية المواجهة وصفقوا لنا مطولا وهتفوا بأسمائنا وهذا ما يفسر الروح الرياضية التي طغت على المواجهة على أمل أن تتكرر مثل هذه المشاهد في جميع الملاعب”. علينا طي صفحة النهائي والتفكير في لقاء الحمراوة وفي الأخير شدد بوصوف بضرورة طي صفحة النهائي والتفكير في البطولة والمواجهة المنتظر ضد مولودية وهران في الجولة القادمة ”علينا الآن طي صفحة النهائي لأن البكاء لا ينفع الآن فكل شيء مضى وعلينا التفكير في لقاء الجولة القادمة ضد مولودية وهران والاستعداد له من كل الجوانب بهدف تأكيد أن النصرية لا تموت”.