تنظيم ”القاعدة” في اليمن يتوعَّد الإمارات أصدر فرع تنظيم ”القاعدة” في اليمن، والذي يطلق علي نفسة اسم أنصار الشريعة بيانا توعّد فيه دولة الإمارات ب”الانتقام” بعد الخسارة التي تعرض لها في مدينة المكلا الاستراتيجية. ونقلت صحيفة ”المسرى” التي تتولّى نشر أخبار التنظيم في اليمن، في عددها الأخير، مضمون تهديد إلى الإمارات: ”على نفسها جنت براقش”. وجاء في التهديد أنه ”بعد أكثر من سنة من دخول أنصار القاعدة الإسلامية إلى الأراضي اليمنية، وتقديم كافة الخدمات، وبناء مشاريع وبناء نموذج إداري ناجح في اليمن يقوم التحالف العربي بقيادة الإمارات العربية ”إلى غزو مدينة المكلا من أجل محاربتنا”. ولم يكشف التنظيم في بيانه تفاصيل أو طبيعة ردة فعله، وتوعد بالانتقام لهزيمته في المكلا، التي قال إنه ”انسحب منها لتفويت الفرصة على العدو” مهددا بالثأر. وكانت الإمارات تقدمت بطلب رسمي لواشنطن طابت فيه دعما عسكريا ولوجيستيا واستخبراتيا، لشن حملة عسكرية جديدة ضد تنظيم القاعدة في اليمن. وتشارك الإمارات في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وقد استغل ”تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” الفوضى الناجمة عن الحرب في اليمن ليكتسب قوة أكبر من ذي قبل. ويسيطر في الوقت الراهن على مساحات كبيرة من الأراضي اليمنية. ويبدو أن هناك قرارا اتخذه التحالف لإنهاء وجود أنصار الشريعة ”تنظيم القاعدة”، بدأ الأمر بحملة على أبين ثم بحملة على حضرموت.وأعلن ضابط يمني كبير في وقت سابق، أن القوات اليمنية الحكومية اعتقلت عناصر من تنظيم ”القاعدة” منذ استعادتها المكلا، بعد هجوم واسع شنه الجيش اليمني والتحالف العربي. وقال اللواء فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية التي تشمل المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت، الجمعة الماضية: ”اعتقلنا منذ بدء عملياتنا نحو 250 عنصرا في القاعدة، بينهم قياديون كبار”. وأضاف إن ”أحد هؤلاء القياديين، محمد صالح الغرابي، المعروف بأمير الشحر، اعتقل يوم الخميس” في المدينة التي تبعد 60 كلم شرق المكلا.
رئيس الفلبين المنتخب يتعهد بإعادة عقوبة الإعدام ويطالب ”أبو سياف” بالإفراج عن الرهائن تعهد الرئيس الفلبيني المنتخب، رودريغو دوتيرتي، بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام في بلاده وبإعطاء قوات الأمن حق إطلاق النار بهدف القتل. ونقلت الصحافة عن دوتيرتي قوله ”سأدعو الكونغرس الفلبيني لإعادة عقوبة الإعدام شنقا”، والتي ألغت عام 2006. وقال سيأذن لقوات الأمن بإطلاق النار بهدف القتل للمنخرطين في الجريمة المنظمة لهؤلاء الذين يقاومون أثناء محاولة إطلاق النار عليهم. كما تعهد الرئيس الفلبيني الجديد أيضا بتحويل القصر الرئاسي إلى مستشفى. كما يعتزم الرئيس الفلبيني تطبيق عدة قرارات خلال عهدته، من بينها حظر المشروبات الكحولية والتدخين وفرض حظر تجول على الأطفال.وخلال الفترة التي تولى فيها دوتيرتي منصب رئيس بلدية دافاو الواقعة جنوبي الفلبين، حد من مستويات الجريمة في البلدة بشكل كبير وقتلت قوات الأمن أكثر من ألف مجرم بالبلدة. وكان دوتيرتي تعهد خلال حملته الانتخابية، بقتل مروجي المخدرات وإلقاء جثثهم في خليج مانيلا. وتعهد أيضا بإعطاء نفسه وقوات الأمن الحصانة من المثول أمام القضاء بعد ترك مناصبهم. وطالب دوترتي بالإفراج عن الرهائن المخطوفين بعد أن هددت جماعة ”أبو سياف” المتشددة بقطع رؤوسهم في جزيرة جنوبي الفلبين. وشدد على أن ”جماعة أبو سياف سيتعين عليها دفع الثمن إذا لم توقف أنشطتها الإرهابية”.
الأممالمتحدة تدعو إلى توحيد الجهود العالمية للتكفل باللاجئين حذّر فيليبو غراندي مفوض شؤون اللاجئين لدى منظمة الأممالمتحدة من أن ارتفاع عدد طالبي اللجوء حول معضلة اللاجئين إلى ظاهرة عالمية تحتاج إلى تكاتف جهود كافة دول العالم لتسويتها. وقال غراندي لوسائل الإعلام”: على الدول أن تساعد الدول القليلة المضيفة للاجئين في تحمل العبء، مضيفا أنه تم إعادة توطين ما يقل عن 1 في المئة فقط من 20 مليون لاجئ في دول غير أوطانهم خلال العام الماضي. وأوضح غراندي، الذي شغل منصبه في يناير الماضي، أن وصول السوريين إلى شرق آسيا ومنطقة الكاريبي كلاجئين ”تُظهر مدى تحوّل الظاهرة إلى عالمية، ولذا يجب أن يكون لدينا استجابة بالمثل”. وأضاف أن عبء رعاية اللاجئين وقع ”على عاتق دول قليلة تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين، عادة تلك القريبة من الحروب والنزاعات، وكذلك على مانحين قليلين، يُعطي سبعة أو ثمانية منهم وحدهم ما بين 80 و90 في المائة من التمويل. ودعا إلى إعادة توطين المزيد من اللاجئين، قائلا إنه ”اتجاه يجب علينا التحرك فيه بجرأة أكثر”، خاصة في ضوء أن أقل من 200 ألف فقط من إجمالي 20 مليون لاجئ تم قبولهم في دول أخرى. وقال غراندي ”ثمة وعي بأن النزوح العالمي، بوصوله إلى 60 مليون شخص، بالإضافة إلى كل من ينتقلون لأسباب أخرى كالمهاجرين الاقتصاديين، يتطلب نوعا مختلفا من الاستثمار وبالتالي يشمل الجميع”. وأضاف ”لا يمكن أن يكون هناك رد فعل تغلق فيه الدول حدودها وتدفع الناس بعيدا ببساطة، لأن هذا الأمر غير ملائم”.يذكر أنه خلال عام 2015، بلغ عدد طالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي 1255600، وزاد هذا العدد عن ضعف العدد في العام الذي سبقه. ويأتي في صدارة القائمة السوريون والعراقيون والأفغان، والذين يتوجه أكثر من ثلثهم إلى ألمانيا، بحسب بيانات هيئة الإحصاء في الاتحاد الأوروبي.
ترامب: لست غبيا وأستبعد أن تكون علاقاتي جيدة بكاميرون استبعد المرشح الجمهوري للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المثير للجدل، دونالد ترامب، أن تربطه علاقة طيبة برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وفي تصريحات لبرنامج ”صباح الخير بريطانيا”، على قناة ”أي تي في” التلفزيونية البريطانية، أمس، قال ترامب: ”يبدو أنه لن تكون لنا علاقات جيدة (مع كاميرون)، من يدري؟ أنا أرغب في علاقة جيدة معه، إلا أنه يبدو أن كاميرون لا يرغب في التعامل مع المشكلة”. وأكد ترامب أنه ليس غبيا ولا يثير الانقسامات. وكان كاميرون وجه انتقادات لترامب أمام البرلمان البريطاني عقب طرحه لهذا الاقتراح، وقال إن ترامب سيوحد بريطانيا ضده إذا قام بزيارتها. ووصف كاميرون ترامب بأنه ”يثير المشاكل وغبي” بسبب اقتراحه فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفض كاميرون التراجع عن انتقاداته لترامب، لكنه قال إنه يستحق الاحترام فقط لأنه تمكن من تخطي الانتخابات التمهيدية الصعبة للحزب الجمهوري. وقال ترامب بشأن تصريحات عمدة لندن الجديد المسلم، صادق خان، إنها ”فظة”، في إشارة إلى التصريحات التي قال فيها خان إن آراء ترامب ”الجاهلة” عن الإسلام ستؤدي إلى إقصاء الغالبية العظمى من مسلمي العالم، كما أنها قد تؤثر سلبا على أمن كلا البلدين، لأنها قد تصب في صالح المتطرفين.