دافع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن رجل الأعمال والمناضل بالحركة جعفر شلي المحكوم عليه بالسجن، بعد ما أسماه بالتداول الإعلامي الذي سلط على الموضوع والمغالطات التي اتجه إليها البعض، ومحاولات استغلال الفرصة للنيل من الحركة ورئيسها، حيث أكد أنه تاجر منذ زمن طويل، دخل مجال المال والأعمال منذ شبابه في بداية الثمانينيات، ولم يتورط بالتعامل الربوي مرة واحدة في حياته، ولم ينل دعما ماليا، كبيرا أم صغيرا، من الحكومة أو من الحركة، بل بنى نفسه بعرق جبينه خلافا لكثير من أباطرة المال في الجزائر من مختلف التيارات، الذين ما كان لهم أن يكونوا على ما هم عليه لولا الدعم اللامحدود الذي استفادوا منه من الدولة ومؤسساتها، على حد قول مقري.