من المرتقب أن يبدأ مجمع ”صيدال” في تصدير 18 دواء إلى 13 دولة إفريقية، في وقت لا يغطي المجمع سوى 15 بالمائة من سوق الدواء الوطني، فيما يقدر من الإنتاج الوطني ب 40 بالمائة، وحسب مخطط التنمية سيرتفع الإنتاج الوطني مستقبلا إلى 70 بالمائة. أكد الرئيس المدير العام لمجمع ”صيدال”، محمد حموش، أمس، على أمواج الإذاعة الوطنية، أن المجمع سيشرع في تصدير الأدوية الجزائرية نحو السوق الإفريقية، وأن ”صيدال” قامت مطلع السنة الجارية 2016 بعقد اتفاقية شراكة مع موزع له علاقة ب 13 دولة تقع غرب إفريقيا، وتحتوي قائمة الأدوية على 18 دواء كأول تجربة، وتبقى قائمة ”صيدال” مفتوحة. وأضاف حموش ”أن وفدا من المختصين بهذه الدول قد زار عدة مصانع تابعة لمجمع ”صيدال”، وأخذوا انطباعا جيدا حول الصناعة الصيدلانية بالجزائر”، مشيرا إلى أن المجمع سيتسلم مع نهاية السنة ثلاثة مصانع جديدة في كل من براقي بالعاصمة، وشرشال بتيبازة، وقسنطينة و”هذه الطاقات الإنتاجية تسمح بتغطية السوق الوطنية مع فائض يخصص للتصدير”. وأوضح المسؤول ذاته أن ”صيدال” تبحث عن التنويع و”لذا فإن لها شركاء مختلفي الجنسيات من أجل تجديد التكنولوجيا والمنتجات، فبالإضافة إلى 150 دواءً منتجا محليا، هناك قائمة جديدة تحتوي على 60 دواء، وجزء منها منتج من طرف المجمع، والباقي عن طريق الشراكة”، كاشفا عن مشروع ذي شراكة بين صيدال وشريك كويتي مخصص لصناعة الأدوية المضادة لمرض السرطان وموقعه بالمدينة الجديدة لسيدي عبد الله في الجزائر العاصمة. كما أكد الرئيس المدير العام لمجمع ”صيدال” أن المجمع يتوفر على طاقات إنتاجية مقدرة بحوالي 120 مليون وحدة بيع في السنة وتتوفر على قائمة من الأدوية تتكون من 150 دواء وأن رقم الأعمال خلال السنوات الأخيرة مستقر بين 10 إلى 11 مليار دينار. وأبرز المتحد ذاته أن ”صيدال” تغطي 15 بالمائة من سوق الدواء من الإنتاج الوطني المقدر ب 40 بالمائة. وحسب مخطط التنمية سيرتفع الإنتاج الوطني مستقبلا إلى 70 بالمائة، وقال ”إن الأدوية الأكثر استهلاكا عند الجزائري تتمثل في المضادات الحيوية وأمراض الالتهابات ثم تليهما أدوية أمراض القلب بأنواعها”.