أعلن الرئيس المدير العام لمجمع صيدال محمد حموش أن المجمع سيشرع في تصدير الأدوية الجزائرية نحو السوق الأفريقية، و أن صيدال قامت في مطلع السنة الجارية 2016 بعقد اتفاقية شراكة مع موزع له علاقة ب 13 دولة تقع غرب أفريقيا، و تحتوي قائمة الأدوية على 18 دواء كأول تجربة، و تبقى قائمة صيدال مفتوحة. واكد محمد حموش للإذاعية الجزائرية اليوم الأحد، "أن وفدا من المختصين بهذه الدول قد زار عدة مصانع تابعة لمجمع صيدال ، و أخذوا انطباعا جيدا حول الصناعة الصيدلانية بالجزائر"، مشيرا إلى أن صيدال ستستلم مع نهاية السنة ثلاثة مصانع جديدة في كل من براقي بالعاصمة، و شرشال بتيبازة، و قسنطينة و "هذه الطاقات الإنتاجية تسمح بتغطية السوق الوطنية مع فائض يخصص للتصدير".
وأوضح محمد حموش أن صيدال تبحث عن التنويع و"لذا فإن لها شركاء مختلفي الجنسيات من أجل تجديد التكنولوجيا و المنتجات، فبالإضافة إلى 150 دواءً منتجا محليا ،هناك قائمة جديدة تحتوي على 60 دواء، جزء منها منتج من طرف المجمع، و الباقي عن طريق الشراكة"، كاشفا عن مشروع ذي شراكة بين صيدال و شريك كويتي مخصص لصناعة الأدوية المضادة لمرض السرطان وموقعه بالمدينة الجديدة لسيدي عبد الله في الجزائر العاصمة.
وأكد الرئيس المدير العام لمجمع صيدال أن المجمع يتوفر على طاقات إنتاجية مقدرة بحوالي 120 مليون وحدة بيع في السنة و تتوفر على قائمة من الأدوية تتكون من 150 دواء و أن رقم الأعمال خلال السنوات الأخيرة مستقر بين 10 إلى 11 مليار دينار.
و أبرز المتحدث أن صيدال تغطي 15 بالمائة من سوق الدواء من الإنتاج الوطني المقدر ب 40 بالمائة وحسب مخطط التنمية سيرتفع الإنتاج الوطني مستقبلا إلى 70 بالمائة، وقال "إن الأدوية الأكثر استهلاكا عند الجزائري تتمثل في المضادات الحيوية و أمراض الالتهابات ثم تليهما أدوية أمراض القلب بأنواعها".