يحتضن ملعب أول نوفمبر بالمحمدية بالعاصمة عصر الغد لقاء الجولة 30 والأخيرة من عمر الرابطة المحترفة الأولى ”موبيليس”، حيث سيستضيف اتحاد الحراش سريع غليزان، في مباراة متباينة الأهداف والظروف، هذا ويستعد فريق اتحاد الحراش غدا لختم أحد أسوأ مواسمه منذ عودته لحظيرة الكبار، حيث ما زال الفريق يتخبط في مشاكل الإدارة والأزمة المالية التي خنقته على امتداد الموسم، الأمر الذي جعل اللاعبين يهددون بإضراب جديد، وهو ما قد يدفعهم إلى مقاطعة مباراة الغد أمام غليزان في حال عدم حصولهم على ضمانات من إدارة الفريق التي تتجاهل تسديد مستحقاتهم، وستكون مهمة الإدارة الحراشية صعبة للغاية في ظل تواصل الصراع على حكم الفريق من طرف الرئيسين مانع والعايب، وهو الأمر الذي يصب في مصلحة الفريق الضيف سريع غليزان الذين يتنقل إلى العاصمة بهدف واحد هو ضمان البقاء، حيث يملك سريع غليزان مصيره بيده، عكس منافسه على مقعد البقاء اتحاد البليدة، الذي يتعين عليه الفوز غدا على ضيفه بطل الموسم اتحاد العاصمة وانتظار فوز الحراش، وسيضمن فريق سريع غليزان البقاء بشكل رسمي في حال تمكنه من الفوز غدا على اتحاد الحراش، أو على الأقل تحقيق التعادل، بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها اتحاد البليدة في ملعب براكني.